نقيب الصحفيين يُوصي بعدم نشر أي صور تتعلق بطفل “قضية دمنهور” لحماية مصلحته

نقيب الصحفيين يُوصي بعدم نشر أي صور تتعلق بطفل “قضية دمنهور” لحماية مصلحته

وجه خالد البلشى نقيب الصحفيين رسالة إلى جميع الزميلات والزملاء الصحفيين والصحف، بالامتناع عن نشر أي معلومات أو صور تتعلق بالطفل في “قضية” أو من شأنها أن تكشف عن هويته، حفاظًا على مصلحته.

وناشد نقيب الصحفيين جميع الزملاء في كافة الصحف والمؤسسات الصحفية بالتوقف عن نشر أي معلومات أو صور تخص الطفل في “قضية دمنهور” أو ما قد يكشف عن هويته، حرصًا على مصلحته الفُضلى، ووقايةً له من أي أذى نفسي أو اجتماعي قد يطال بشكل مباشر أو غير مباشر هو وأسرته في الوقت الحالي أو حتى مستقبلاً.

وقال خالد البلشى، “نجدد مطالبنا الدائمة بالالتزام بقواعد وضوابط ميثاق الشرف الصحفي التي تنظم التعامل مع جميع الأطراف (ضحايا ومتهمين) في مختلف القضايا، لأن هذه مهنتنا.. وهذه رسالتنا، وحماية الطفولة وحماية خصوصية الضحايا هي حماية للمستقبل”.

كما أضاف البلشى أن الالتزام بهذه المعايير لا يساهم فقط في حماية الأفراد بل يعزز من مصداقية المهنة ويعكس التزام الصحفيين بأخلاقياتهم المهنية. يجب أن نتذكر دائمًا أن الصحافة ليست مجرد مهنة بل هي رسالة تهدف إلى التغيير الإيجابي في المجتمع.

ويجب على الجميع أن يتحلوا بالمسؤولية والتفكير في العواقب المحتملة لأي معلومات قد تُنشر، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال والضحايا. إن حماية حقوق الأفراد يجب أن تكون دائمًا في صميم عملنا الصحفي.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-