هيئة الدواء توضح الأسباب وراء ارتفاع حالات الربو بين الأطفال

كتب – أحمد جمعة: أكدت هيئة الدواء المصرية أن مرض الربو يُعتبر من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا بين الأطفال، مشيرة إلى أن العلاج المبكر والمتابعة المنتظمة لهما دور كبير في تحسين جودة حياة المرضى وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي

وفي هذا السياق، أوضحت الهيئة أن استخدام بخاخات الصدر يُعد من الوسائل الأساسية للتحكم في نوبات الربو، حيث تساعد على تقليل حدة الأعراض ومنع تفاقمها.

كما أشارت الهيئة، في منشور توعوي، إلى أنه لا يوجد سبب مباشر للإصابة بالربو، ولكن هناك مجموعة من العوامل البيئية والوراثية التي قد تزيد من احتمالية الإصابة، مثل وجود تاريخ عائلي للمرض – خاصة بين أقارب الدرجة الأولى – أو المعاناة من أمراض تحسسية أخرى كالإكزيما أو التهاب الأنف التحسسي.

وأضافت الهيئة أن هناك عوامل أخرى قد ترفع من خطر الإصابة بالربو، منها انخفاض الوزن عند الولادة والتدخين أو التعرض للتدخين السلبي، فضلًا عن التعرض المستمر لمهيجات الجهاز التنفسي مثل حبوب اللقاح والأتربة وبر الحيوانات والدخان والمواد الكيميائية في بيئات العمل.

جدير بالذكر أن هيئة الدواء شددت على أهمية التوعية المجتمعية بأعراض المرض والعوامل المسببة له، مؤكدة ضرورة الالتزام بالخطة العلاجية المقررة من قبل الطبيب المختص، لا سيما في حالات الأطفال لضمان السيطرة على المرض وتقليل مضاعفاته.

من ناحية أخرى، يُشار إلى أنه مع تزايد الوعي حول مرض الربو وأهمية الكشف المبكر عنه، فإن هناك حاجة ملحة لتوفير المزيد من الموارد والدعم للأسر المتأثرة بهذا المرض مما يسهم في تحسين النتائج الصحية للأطفال المصابين به.