وزير التعليم يعلن عن موعد بدء وانتهاء العام الدراسي المقبل يبدأ العام الدراسي الجديد في 20 سبتمبر 2025 وينتهي في 11 يونيو 2026.

– 172 يومًا عدد أيام الدراسة الفعلية منها 88 يومًا للفصل الدراسي الأول و84 يوما للفصل الثاني

– بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل يوم السبت الموافق 10 يناير 2026

– بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل يوم السبت الموافق 16 مايو 2026

– انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية 17 يناير 2026.. وامتحانات الفصل الدراسي الثاني 4 يونيو 2026

– بدء امتحانات الثانوية العامة 20 يونيو 2026

– بدء التجهيز لامتحانات الدبلومات الفنية 31 مايو 2026

– خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية خلال مدة تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام

– تطوير مناهج اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية لبناء شخصية الطالب

ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التعليم الفني، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي اليوم الثلاثاء، حيث تم مناقشة خطة العام الدراسي الجديد 2025/2026 واستعراض بعض ملامح خطة الوزارة والسياسات والإجراءات التنفيذية التي تم تنفيذها مؤخرًا.

وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالحضور مؤكدًا على الدور الحيوي الذي يقوم به المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي في دعم العملية التعليمية والمشاركة في صنع القرار ووضع الخطط والبرامج التعليمية.

وخلال الاجتماع، استعرض الوزير ملامح خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد مشددًا على أن واقع التعليم يقاس بما يحدث داخل الفصل الدراسي، وأشار إلى أن الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية ساهمت بشكل مباشر في تحقيق نسب حضور مرتفعة حتى هذا الوقت من العام الدراسي تتراوح بين 80% إلى 90%، فضلًا عن أن كثافة الفصول لا تتعدى 50 طالبًا في الفصل الواحد. كما وضعت الوزارة خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية خلال مدة تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام.

كما استعرض الوزير الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2025/2026 والذي يبدأ في 20 سبتمبر وينتهي في 11 يونيو بواقع 36 أسبوعًا دراسيًا. سيتم توزيع المناهج على الفصلين الدراسيين حيث سيبدأ الفصل الدراسي الأول في العشرين من سبتمبر وحتى الثاني والعشرين من يناير، بينما تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل يوم السبت الموافق العاشر من يناير.

أما بالنسبة للفصل الدراسي الثاني فسيبدأ يوم السابع من فبراير وينتهي في الحادي عشر من يونيو مع تحديد موعد امتحانات صفوف النقل ليكون السادس عشر من مايو.

وأضاف الوزير أن امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية ستبدأ يوم السابع عشر من يناير وامتحانات الفصل الثاني ستنطلق الرابع من يونيو. وأوضح أيضًا أن إجازة نصف العام ستمتد لمدة أسبوعين بدءً من الرابع والعشرين من يناير وتنتهي الخامس من فبراير.

بالإضافة لذلك، يبدأ التجهيز لامتحانات الدبلومات الفنية الأحد الموافق الحادي والثلاثين من مايو وتبدأ امتحانات الثانوية العامة يوم السبت العشرين من يونيو. وتغطي هذه المواعيد جميع مراحل التعليم المختلفة بما فيها المدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات مع تخصيص الأسبوع الأخير للمراجعة.

وأشار الوزير إلى أن عدد أيام الدراسة الفعلية يبلغ مئة واثنين وسبعين يومًا منها ثمانية وثمانون للفصل الأول وأربعة وثمانون للفصل الثاني بعد حذف الإجازات الرسمية وأيام الجمعة والسبت مع التأكيد على تخصيص الأسبوع الأخير للمراجعة.

وفيما يتعلق بالمناهج أكد الوزير على تطوير محتوى كتب اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية بهدف بناء شخصية الطالب وتعزيز قيمه ومهاراته. وفي سياق متصل أوضح أنه يتم التعاون مع منظمة اليونيسف لتنفيذ برامج تدريبية مكثفة للطلاب غير المتقنين لمهارات القراءة والكتابة للصفوف الأولى في المرحلة الابتدائية.

كما أضاف أنه ستكون هناك برامج علاجية خلال أشهر الصيف لطلاب الصفوف الأولى الذين لم يتقنوا مهارات القراءة والكتابة لضمان انتقالهم للصف الأعلى بعد إتقان المهارات الأساسية. وشدد الوزير على ضرورة تعزيز التواصل مع أولياء الأمور عبر عقد لقاءات تعريفية وتشاوريات طوال العام لضمان متابعة مستمرة لمستوى الطلاب.

من ناحية أخرى أشار الوزير إلى التعاون المكثف مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني لعلاج المشكلات الصحية التي يعاني منها بعض الطلاب مثل ضعف النظر والأنيميا والتقزم ضمن خطة متكاملة لتحسين الصحة العامة للطلاب وتحافظ على تحصيلهم العلمي.

وفي مجال التعليم الفني ذكر الوزير أن عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية وصل حاليًا إلى تسعين مدرسة وأن الوزارة تسعى لتحويل ألف ومئتين وسبعين مدرسة فنية إلى مدارس دولية لتأهيل الطلاب لسوق العمل العالمي بالتعاون مع دول مثل اليابان وإيطاليا وكذلك رجال الأعمال والشركات المعنية بهذا النموذج الناجح.

في ختام الاجتماع أشاد الحضور بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية مؤكدين دعمهم الكامل لكافة الخطوات التنفيذية الرامية لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تلبي طموحات الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.

وحضر الاجتماع كلٌّ من الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب وعدد آخر من الشخصيات البارزة ممثلين عن مختلف الوزارات والمؤسسات التعليمية والثقافية والصحية ذات الصلة بالتعليم.
سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.