وزير الثقافة يتعاون مع جمعية المكنز الإسلامي لتدريب الكوادر وحفظ التراث

في إطار التعاون الثقافي، تم خلال اللقاء مناقشة عدد من المشروعات الجارية بين “دار الكتب والوثائق القومية” و”جمعية المكنز الإسلامي”، حيث يهدف المشروع إلى حفظ التراث وتيسير إتاحته للباحثين والجمهور، مما يسهم في تحقيق الفائدة العلمية والثقافية المرجوة.

كما ركز اللقاء على أهمية تنمية القدرات البشرية، حيث ناقش الطرفان تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للعاملين في دار الكتب، تتناول أحدث أساليب الترميم وتقنيات الحفظ الرقمي وأسس التوثيق العلمي وفقًا لأرقى المعايير العالمية، بهدف تأهيل كوادر فنية متخصصة قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.

وأكد وزير الثقافة أن الوزارة تعطي أولوية كبيرة لملف التدريب والتأهيل، معتبرًا إياه الركيزة الأساسية لأي خطة طموحة لصون التراث، مشيرًا إلى أن التعاون مع “جمعية المكنز الإسلامي” يعكس التزام الدولة بالاستفادة من الخبرات الدولية لتطوير منظومة حفظ التراث.

من جانبها، أعربت أنا بيني عن سعادتها بالشراكة مع وزارة الثقافة المصرية، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به الوزارة في حفظ التراث العربي والإسلامي، ومؤكدة حرص الجمعية على تعزيز التعاون المثمر مع وزارة الثقافة ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية.

جدير بالذكر أن هذه الشراكة تأتي في وقت يشهد فيه العالم اهتمامًا متزايدًا بحفظ التراث الثقافي وتوثيقه، وهو ما يعكس أهمية مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية والحفاظ عليها للأجيال القادمة.