وزير الخارجية والهجرة يحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية

شارك وزير الخارجية والهجرة يوم الاثنين ٥ مايو في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية، الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان “التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الصناعي” بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المجلس الأعلى للمنظمة، والمدير العام لمنظمة المرأة العربية، ورئيس المجلس القومي للمرأة.

كما شهدت فعاليات المؤتمر تكريم السفيرة ميرفت التلاوي، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية ورئيس المجلس القومي للمرأة الأسبق، حيث تسلمت الدرع القومي للمرأة ودرع المنظمة العربية.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الوزير عبد العاطي على الأولوية التي يوليها رئيس الجمهورية للدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة كشريك أساسي في تنمية المجتمع. وأشار إلى أن منظمة المرأة العربية، التي تستضيف مصر مقرها، تُعتبر منصة هامة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة في مجالات دعم وتمكين المرأة في جميع مناحي الحياة.

وسلط وزير الخارجية الضوء على أهمية حماية النساء من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الصناعي. وأكد ضرورة إيجاد أفضل الأساليب لحماية النساء والفتيات من مخاطر العنف السيبراني لضمان سلامتهن في المجتمع الرقمي. كما شدد على أهمية العمل العربي المشترك لاستشراف الفرص وخلق مسارات لتبادل أفضل الخبرات والممارسات بهدف إنهاء هذه الظاهرة. وفي هذا السياق، أشار إلى استحداث التشريعات والمبادرات للحفاظ على سلامة المرأة في الفضاء الإلكتروني مثل قانون “مكافحة جرائم تقنية المعلومات” وقانون “تنظيم الاتصالات” وإطلاق “هاكاثون التكنولوجيا”، بالإضافة إلى حملات التوعية التي تُطلق بالتعاون مع منصات التواصل الاجتماعي.

كما استعرض الوزير تجربة مصر الرائدة في تعزيز حقوق المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف. وأوضح أنه تم تخصيص محور ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتعزيز حقوق المرأة كدليل على الأولوية التي توليها الدولة المصرية لهذه المسألة عبر مختلف مؤسساتها. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة ٢٠٣٠ وزيادة نسبة تمثيل النساء في البرلمان واعتلاءهن منصة القضاء.

وفي ختام كلمته، حرص الوزير عبد العاطي على توجيه تحية خاصة للمرأة المصرية والعربية وتحية خاصة للمرأة الفلسطينية التي تقف بثبات دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز جهود حماية النساء والفتيات من المخاطر المتزايدة للعنف السيبراني، مما يستدعي تضافر الجهود المحلية والدولية لتحقيق هذا الهدف الهام.

سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.