
دشّن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) في منطقة المدينة المنورة، والذي يتبع المركز الوطني للعمليات الأمنية.
وخلال زيارته، اطلع الوزير على المرافق التشغيلية للمركز، والتي تشمل صالة تلقي البلاغات وصالة ترحيل البلاغات وصالة المراقبة التلفزيونية.
كما أطلق خلال الزيارة خدمة توثيق البلاغ، التي تتيح لمقدم البلاغ إمكانية رفع الموقع مزوداً بصور وفيديو للحالة، مما يسهم في تحسين سرعة وجودة تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية.
ويُعتبر مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) في المدينة المنورة هو الرابع من نوعه على مستوى المملكة بعد مراكز الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية، حيث يضم هذا المركز القطاعات الأمنية بالمنطقة بالإضافة إلى وزارة الصحة ووزارة النقل ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة البيئة والمياه والزراعة وهيئة الهلال الأحمر السعودي وأمانة منطقة المدينة المنورة والشركة السعودية للكهرباء.
وفي نفس السياق، عمل المركز على توحيد 28 غرفة عمليات على مستوى المنطقة، مما يعزز التكامل بين الجهات الأمنية والخدمية ويعمل على تحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.
جدير بالذكر أن مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) تأتي كجزء من المبادرات التي تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة العامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في المملكة.