وكالات دولية تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة

أدان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أمس الجمعة (25 أبريل/نيسان 2025) استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات إلى قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع، ووصفه بأنه “مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية”. وقال فيليب لازاريني عبر منصة إكس، بعد ساعات من إعلان برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزوناته، “تواصل حكومة إسرائيل منع دخول الغذاء وغيره من المواد الأساسية”، مضيفاً: “إنها مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية”.
وحضَّت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة الجمعة إسرائيل على إنهاء حظر المساعدات الإنسانية الذي يعرض سكان قطاع غزة للمجاعة.
وفي وقت سابق الجمعة أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه “لم يتبقَ لديه الغذاء المتبقي إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة”. وأوقفت إسرائيل المساعدات، متهمة حماس باستغلالها لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام “التجويع كسلاح حرب”.
وأشار برنامج الأغذية العالمي، إحدى المنظمات الدولية الرئيسية التي تقدم الغذاء في القطاع، إلى أن إغلاق المعابر لمدة تزيد على سبعة أسابيع هو “أطول إغلاق يواجهه قطاع غزة على الإطلاق، مما يؤدي إلى تفاقم هشاشة الأسواق وأنظمة الغذاء”.
وبحسب البرنامج فإن أكثر من 116 ألف طن من الغذاء، وهو “ما يكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر”، مخزنة بالقرب من الممرات الإنسانية، في انتظار دخولها إلى غزة.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مساء الجمعة على “ضرورة إنهاء” هذا الحصار، مشيرا في منشور على منصة إكس إلى استنفاد الإمدادات الطبية.
دعوة لإخلاء مناطق في غزة
وبحسب الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، قُتل أمس الجمعة ما لا يقل عن 40 شخصا خلال النهار في غارات إسرائيلية في القطاع، ومن بين الضحايا عائلة مكونة من خمسة أفراد تم قصف خيمتهم بالقرب من خان يونس (جنوب)، بحسب الدفاع المدني.
وتشكك إسرائيل بأرقام الضحايا التي تعلنها السلطات التابعة لحماس. ومن غير الممكن التحقق من صحة هذه المعطيات من مصادر مستقلة.
يشار أن حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
واستأنفت إسرائيل العمليات العسكرية في 18 آذار/مارس منهية هدنة استمرت شهرين. وبررت إسرائيل استئناف العمليات العسكرية بسعيها لإجبار حركة حماس على الإفراج عن الأسرى الذين ما زالوا محتجزين منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الإرهابي.
ومساء الجمعة دعا سكان ثلاث مناطق في مدينة غزة (شمال) إلى إخلائها تحسبا لقصفها. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي في منشور على موقع إكس: “في ضوء تنفيذ عمليات إرهابية انطلاقا من المنطقة المذكورة، سيهاجم الجيش بقوة شديدة كل منطقة يتم استخدامها لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية”.
- السعودية: إصلاحات القيادة الفلسطينية تساعد في استعادة حقوق الشعب الفلسطيني
- سوريا - أحزاب كردية تتوصل إلى موقف موحد للتفاوض مع دمشق
- رحلة السعودية 554 تصل إلى دبي بدون حقائب الركاب
- 140 خدمة عدلية إلكترونية سهلت الإجراءات وقللت من ضغط المحاكم
- النائب العام يجتمع مع موظفي النيابة العامة في الأحساء وبعض المراجعين