
في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة توثق الثراء الثقافي والتاريخي لمنطقة القصيم، مؤكدةً دورها البارز كمركز متجذر في التراث العمراني والمادي وغير المادي.
وبحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة، فقد تم تسجيل 1935 موقعاً في السجل الوطني للتراث العمراني، ما يعكس حجم العمارة التاريخية في المنطقة و310 مواقع أثرية ضمن سجل الآثار الوطني، وهو ما يمثل أحد أعلى المعدلات على مستوى مناطق المملكة و261 جهةً وحرفةً مسجلة في منصة «أبدع» لتراخيص الحرف اليدوية، ما يعزز من الاقتصاد الإبداعي المحلي ويُكرّس استدامة المهن التقليدية و33 موقعاً تراثياً تم تهيئتها لاستقبال الزوار، في خطوة تؤكد تكامل البنية الثقافية مع التنمية السياحية و24 عنصراً من عناصر التراث الثقافي غير المادي تم توثيقها، مثل العادات الشعبية والفنون الشفوية والممارسات الاجتماعية.
توثيق هوية:
وأوضحت هيئة التراث أن هذا التوثيق يأتي في سياق إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى حصر وتأهيل المواقع والمعالم والعناصر التراثية في جميع مناطق المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الانتماء الوطني وتفعيل دور الثقافة كرافد اقتصادي وسياحي.
جدير بالذكر أن هذه المبادرات تأتي ضمن توجه عام لدعم السياحة الداخلية وتعزيز الهوية الوطنية من خلال استثمار المقومات الثقافية والتاريخية الموجودة في مختلف المناطق.
كنز تراثي:
وتُعد القصيم من أبرز مناطق المملكة من حيث كثافة وتنوع المواقع الأثرية والتراثية، بما تحمله من قصور تاريخية وأسواق تقليدية ونقوش صخرية وحِرفٍ يدوية لا تزال تمارس حتى اليوم، ما يجعلها نموذجاً حيوياً لتفاعل الماضي مع الحاضر.
- الأمن العام يحقق إنجازًا جديدًا بحصوله على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
- انتخاب المملكة بالإجماع لتمثيل المجموعة العربية في مجلس الإيكاو
- الرئاسة تطلق خطة تشغيلية شاملة تضم 10 مسارات للحج
- أمانة المنطقة الشرقية تطلق مبادرة مواقف الطوارئ على الطرق السريعة لتعزيز السلامة المرورية
- استقبال 400 حاج من باكستان في بداية موسم حج 1446هـ