3 هدايا من الخصوم: كيف يتجاوز الأهلي عقبة صنداونز ويسجل في شباك ويليامز؟ (تحليل)

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لخوض مواجهة حاسمة ضد فريق صنداونز الجنوب أفريقي، في إطار الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا.

الأهلي يستضيف فريق صنداونز، بحلول السابعة مساء غد الجمعة (بالتوقيت الصيفي)، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، على ستاد القاهرة الدولي بالسعة الكاملة.

فخ صنداونز

قطع الأهلي شوطًا كبيرًا في موقعة الذهاب بعدما عاد بتعادل سلبي ثمين من بريتوريا، ليحافظ على حظوظه كاملة قبل لقاء ستاد القاهرة الدولي بحضور الجماهير الحمراء بالسعة الكاملة.

لذلك يُقال دائمًا إن هذه النوعية من المباريات تُحسم على أجزاء صغيرة، وتلعب فيها الجماهير دورًا كبيرًا لجعل كفة صاحب الأرض أرجح، لتمده بقوة تزيد من هيمنته داخل المستطيل الأخضر.

عادة ما يلعب صنداونز باستراتيجية مختلفة خارج ملعبه، ربما هو ليس في أقوى حالاته هذا الموسم، وهو ما جعله يتبع فلسفة ميجيل كاردوزو، التي تعتمد على الكرات المرتدة والطريقة التي تميل للدفاع.

صنداونز خلال مبارياته خارج ملعبه في دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، عادة ما اعتمد على الكثافة العددية في مناطقه الدفاعية، بالإضافة لسرعة ارتداد لاعبيه عند قطع الكرة، لتكمن فلسفته الهجومية في استغلال المرتدات السريعة بأقل عدد من التمريرات، بالإضافة للتسديد بكثرة، دون إغفال الكرات العرضية.

طريق الأهلي للشباك

بينما طريق الأهلي إلى الشباك لن يختلف كثيرًا عن موقعة بريتوريا في مباراة الذهاب، حيث إن لاعبي المارد الأحمر أجادوا الوصول وتهديد المرمى، لكن القائم والعارضة ورونوين ويليامز وقفوا سدًا منيعًا أمام المحاولات بالكامل.

تظل العرضيات واحدة من أهم الحيل التي تضرب خط دفاع صنداونز، بالإضافة إلى الكرات في ظهر الدفاع والتدوير السريع للخروج بالكرة بأقل عدد من التمريرات، حيث إن اختراق صنداونز من العمق يستلزم السرعة في التمرير بين الخطوط.

كما أن الكرات العرضية مع محاولات الاختراق من الأطراف، تسبب إزعاجًا كبيرًا لدفاع صنداونز، الذي لم يعد بالصلابة نفسها التي كان عليها في النسخ الماضية من المسابقة.

الوصول إلى شباك صنداونز خلال مبارياته أمام منافسيه خلال الأدوار السابقة من البطولة، التي جاءت من خلال سرعات اللاعبين وأخطاء فردية للمدافعين والكرات العرضية.

في الوقت نفسه، لم تستطع أندية مثل الترجي أن تهز شباك صنداونز، على الرغم من أن الفريق الجنوب أفريقي استقبل أهدافًا في كل زياراته لمنافسيه بدوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، بداية من مرحلة المجموعات، أمام فرق الجيش الملكي والرجاء المغربيين، ومانيما الكونغولي.

في النهاية، على مارسيل كولر التخلي عن التحفظ الدفاعي بمباراة الذهاب، من خلال اللعب بثنائي دفاعي فقط، والدفع بورقة هجومية أخرى مثل أشرف بنشرقي أو حسين الشحات، ليجاور طاهر محمد وجراديشار وإمام عاشور، مع ضرورة الحفاظ على التوازن بين الدفاع والهجوم لتجنب أي كرات مباغتة من الخصم.

طالع أيضًا: