
تواصل كشف وجهها الحقيقي يوماً بعد يوم، من خلال سجل حافل بالجرائم والانتهاكات التي استهدفت الدولة المصرية ومواطنيها منذ نشأتها وحتى اليوم، فعلى مدار عقود، مارست الجماعة العنف تحت ستار الدين وسعت إلى هدم مؤسسات الدولة لتحقيق أجندات خارجية لا علاقة لها بمصلحة الوطن.
وتورطت الجماعة في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، إلى جانب تفجيرات استهدفت منشآت عامة وخاصة راح ضحيتها العشرات من الأبرياء، كما استخدمت الجماعة خطاب الكراهية والتحريض عبر منابرها الإعلامية ومنصاتها الإلكترونية بهدف بث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
ولم تتوقف جرائم الإخوان عند حدود العنف بل امتدت إلى نشر الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة وخلق أزمات مصطنعة من خلال نشر الشائعات وترويج الأكاذيب حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في محاولة يائسة لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار.
وتستمر الجماعة في تنفيذ مخططاتها التخريبية من الخارج عبر تحالفات مشبوهة مع قوى دولية وإقليمية تستهدف أمن مصر ووحدتها مستخدمة أدوات ناعمة مثل الإعلام والسوشيال ميديا لنشر سمومها، لكن وعي الشعب المصري ويقظة مؤسسات الدولة شكّلا حائط صد قويًا أمام تلك المحاولات وأثبتت التجربة أن المصريين لا ينساقون وراء الشعارات الزائفة ويدركون جيدًا حقيقة الجماعة التي خانت الوطن واختارت طريق الإرهاب.
- مستقبل وطن يكشف عن توصيات مؤتمر شباب الدلتا ويعلن توزيع 50 ألف منحة شهادة مجانية للشباب
- محمود فوزى يؤكد أن الظروف الإقليمية تسلط الضوء على أهمية الوعي في حماية الدولة ومواجهة الشائعات
- النائب أحمد عبد الجواد يؤكد دعم الجيش والشرطة والرئيس في مواجهة التحديات
- رئيس حزب مستقبل وطن للشباب يؤكد أن المعركة الحالية هي معركة وعي
- رئيس مجلس الشيوخ للشباب يؤكد أن المرحلة الحالية تتطلب وعيًا عميقًا