فيلم “ليل العاشقين” يشارك في مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة

تستعد سينما مترو في وسط البلد بالإسكندرية لاستقبال عرض الفيلم القصير “ليل العاشقين” للمخرج خالد غريب مساء اليوم الخميس، حيث يتنافس الفيلم في المسابقة العربية ضمن مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة في دورته الحادية عشرة، ويعتبر هذا العرض هو الأول له في أفريقيا بعد مشاركته السابقة في مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب الذي أقيم عام 2025.

مشاركة دولية قادمة

كما يستعد الفيلم للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان الفيلم المستقل الأوروبي ECU الذي سيعقد في باريس خلال الفترة من ٩ إلى ١١ مايو المقبل.

تصريحات المخرج

وفي حديثه عن العمل، قال المخرج خالد غريب إنه بدأ العمل على الفيلم منذ حوالي سنة، حيث كتب السيناريو بمفرده ثم انضمت إليه رنا شنينشن لتطوير النسخة النهائية التي تم تصويرها وعرضها للجمهور في المهرجانات المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه النسخة هي النسخة الـ12 للفيلم وقد أجروا العديد من التعديلات على السيناريو قبل التصوير بعد اجتماعات مكثفة مع المنتجة باهو بخش وشركة ريد ستار، بالإضافة إلى اختيار الأبطال والانتهاء من التفاصيل اللازمة ليظهر الفيلم بهذه الصورة، معبرًا عن سعادته بأن يكون العرض الأول له في الإسكندرية وفي المسابقة العربية ليتنافس بين مجموعة من الأعمال العربية المميزة وأيضًا مشاركته المرتقبة في العديد من المهرجانات القادمة.

رؤية المنتجة

من جانبها، عبرت المنتجة باهو بخش عن سعادتها بعرض فيلم “ليل العاشقين” لجمهور الإسكندرية المحب للسينما والفنون، مؤكدة أنه قد عُرض وسيُعرض في العديد من دول العالم مما يتيح لجمهور متنوع مشاهدته خلال كل مهرجان يشارك فيه، واعتبرت أن العمل يستحق المشاهدة لما يحتويه من تفاصيل مميزة منذ أن عرض عليها خالد غريب السيناريو وهو طالب بمعهد السينما، كما أشارت إلى أن فريق العمل تطوع بالكامل لتقديم الفيلم وأنهم قدموا التكلفة المتبقية لإخراجه للنور.

أهمية المشروع

وأوضحت أنها سعيدة بمشاركتهم في تقديم هذا العمل الذي يعتبر مشروعًا خاصًا بالنسبة لهم لدعم مشاريع طلبة معهد السينما وأن عرضه للجمهور يعد خطوة ضرورية حتى ترى تلك المشاريع النور ولا تبقى حبيسة الأدراج.

تفاصيل القصة

يتناول فيلم “ليل العاشقين” قصة تدور أحداثها في أحد أفقر أحياء القاهرة حيث يعمل صابر كعامل مقبرة ويعيش حياة صعبة ووحيدة. الشيء الجيد الوحيد في حياته هو وداد المرأة التي يحبها سرًا رغم الشائعات التي تحيط بها. ينمو حبه لها بهدوء ولكن المشاكل تبدأ عندما يظهر اهتمام زكريا رئيس صابر القاسي بوداد. ومع انهيار حياة صابر يجد نفسه مدفوعًا نحو نهاية مأساوية ومحطمة للقلب.