عبد الواحد يودع منصبه في الزمالك برسالة مؤثرة تعكس حبه للنادي

أعرب عبد الواحد السيد، المدير السابق للكرة بنادي الزمالك، عن فخره واعتزازه بالعمل ضمن كيان الزمالك، سواء كلاعب أو إداري أو مشجع، مؤكدًا أن حبه وشغفه بالنادي سيظلان مستمرين.

وأوضح عبد الواحد في بيان رسمي أنه راودته فكرة الاعتذار في عدة مناسبات، خاصة خلال الفترات الانتقالية الصعبة بين مجلسي الإدارة السابق والحالي، والتي وصفها بأنها من أصعب التحديات التي واجهها.

وأشار إلى أنه بذل قصارى جهده للحفاظ على وحدة الفريق واستقراره في ظل الظروف المتاحة، معبرًا عن رضاه التام عن أدائه رغم الإيجابيات والسلبيات التي قد يراها البعض.

ووجه السيد الشكر لمجلس إدارة النادي والأجهزة الفنية واللاعبين وجمهور الزمالك العظيم الذي وصفه بـ”أعظم جمهور في الدنيا” و”وقود النجاح الدائم”.

وجاء نص البيان كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

في البداية أود أن أشكر كل من اهتم وسأل عني بعد شرف العمل كمدير كرة بنادي الزمالك لمدة قاربت العامين، لقد كان لي الفخر أن أكون دومًا جزءًا من هذا الكيان العظيم سواء كلاعب أو إداري أو مشجع.

انتهت رحلتي كمدير للكرة بالزمالك ولكن لم تنتهِ قصة وشغف حب هذا النادي، كنت أتمنى أن تكون هناك ظروف أفضل للاعتذار عن استكمال المهمة ولكن الحمد لله على ما وصلت إليه.

كانت فكرة الاعتذار تراودني في أوقات كثيرة خاصة في أوقات التتويج قبل الإخفاقات ولكن ربما كانت هناك عوامل تمنعني بالتأكيد حينما رأيت الاحتياج للاستقرار في أصعب الأمور وربما أكبر التحديات كانت في المرحلة الانتقالية بين المجلس السابق والحالي فهي الأصعب بالتأكيد أن تأخذ الثقة من الجميع فهو شرف لي وحاولت بقدر المستطاع أن أكون على قدر هذه الثقة.

الحمد لله لم أحاول أن أتخاذل في أداء مهام عملي طوال هذه المدة ربما يصنفها البعض بالناجحة وربما جانبها بعض الصواب فهناك من يرى أن هناك نقاطًا إيجابية وأخرى سلبية ولكن في النهاية أنا راضٍ جدًا عن أدائي وعما وصلت إليه والحكم في النهاية للجميع وكل الآراء فوق رأسي لأني بشر أخطئ وأصيب وبالتأكيد تعلمت كثيرًا من هذه التجربة ولكن خدمة الزمالك كانت بوصلتي.

أشكر كل من قال كلمة إشادة في حقي وأعتذر إذا صدر مني ما أغضب أحدًا ولكني حاولت بقدر المستطاع وفي ظل الظروف المتاحة بكل طاقتي أن أحافظ على وحدة الفريق ولاعبيه وأجهزته الفنية المختلفة وهناك العديد من العوامل التي كانت يمكنها أن تجعل التجربة أفضل بالتأكيد ولكن يكفي أني بذلت كل جهدي وحاولت ألا أتخلى عن الفريق في ظروف صعبة عليّ وعلى الفريق.

وفي النهاية قررت الاعتذار عن عدم استكمال مهمتي حتى أترك المجال لمن بعدي لاستكمال ما وصلت إليه وأتمنى للكابتن وائل القباني التوفيق والنجاح وأنا دائم الاستعداد لمساندة ومساعدة الفريق في أي وقت.

شكرًا لمجلس إدارة الزمالك وشكرًا للأجهزة الفنية التي عملت معها وشكرًا للاعبين وشكرًا لجمهور الزمالك العظيم أعظم جمهور في الدنيا ووقود النجاح الدائم.

وأتمنى التوفيق والنجاح للزمالك دائمًا عاش الزمالك.