
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» عن الدور المتزايد لقطاع الطيران في السعودية، حيث بلغ أثره في الاقتصاد 90.6 مليار دولار، ما يعادل 339.75 مليار ريال سعودي، وهو يمثل حوالي 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مما يعكس طموح السعودية القوي وقدرتها على أن تصبح مركزاً للطيران العالمي في المنطقة ووجهة سياحية رائدة.
وتتوقع «أياتا» أن تزداد مساهمة قطاع الطيران مع تزايد الاستثمارات في البنى التحتية وتنمية المواهب وغيرها من المجالات، وذلك وفقاً لدراسة بحثية صادرة عن الاتحاد تتناول الأثر الاقتصادي للقطاع في السعودية، حيث تشمل هذه المساهمة سلاسل التوريد الأوسع والأنشطة السياحية، بينما يوظف القطاع بشكل مباشر نحو 141 ألف شخص ويؤمن إجمالاً حوالي 1.4 مليون وظيفة بما في ذلك الوظائف غير المباشرة.
جدير بالذكر أن هذه النتائج تأتي في وقت تسعى فيه الحكومة السعودية لتعزيز مكانة البلاد كمركز عالمي للطيران والسياحة، مما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
وفي نفس السياق، أشار خبراء اقتصاديون إلى أهمية الاستثمار المستدام في تطوير البنية التحتية للمطارات وتعزيز تجربة المسافرين كجزء أساسي من استراتيجية النمو لقطاع الطيران السعودي.
أخبار ذات صلة.
- انتخاب المملكة بالإجماع لتمثيل المجموعة العربية في مجلس الإيكاو
- الرئاسة تطلق خطة تشغيلية شاملة تضم 10 مسارات للحج
- أمانة المنطقة الشرقية تطلق مبادرة مواقف الطوارئ على الطرق السريعة لتعزيز السلامة المرورية
- استقبال 400 حاج من باكستان في بداية موسم حج 1446هـ
- المملكة تعزز التزامها بدعم أنظمة الإنذار المبكر وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المناخية