كل ما تحتاج معرفته عن نائب أمير القصيم

صدر الأمر الملكي بتعيين الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود نائباً لأمير منطقة القصيم بالمرتبة الممتازة، وهو ما يعكس رؤية القيادة في اختيار كفاءات تتمتع بعمق الانتماء وروح التجديد، وتملك أدوات القيادة اللازمة في زمن التحولات الكبرى.

وُلد الأمير فهد في 3 فبراير 1973، ونشأ في بيئة ملكية تُقدّر القيم الوطنية والعمل العام، حيث نال درجة البكالوريوس من جامعة الملك سعود وتخصص في العلوم السياسية بكلية العلوم الإدارية، مما منحه قدرة تحليلية واسعة لفهم التغيرات الإدارية والسياسية ومهارات تتجاوز النمط التقليدي في العمل التنفيذي.

إلى جانب مسيرته الأكاديمية، خاض الأمير فهد تجارب اقتصادية متعددة وأسّس وأدار عدداً من الشركات ذات المسؤولية المحدودة، ما مكّنه من الاطلاع على تحديات القطاع الخاص وفهم ديناميكيات السوق والإدارة، مما ساعده على تطوير حس واقعي في اتخاذ القرارات وتحقيق التوازن بين الطموح والإمكانات.

في 16 نوفمبر 2020، تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى السعودي وشارك ضمن لجنة الشؤون الأمنية حيث عمل على دراسة وتحليل ملفات أمنية واستراتيجية شملت السياسات الدفاعية والشؤون الأمنية الوطنية، وأسهم في صياغة مخرجات تشريعية داعمة للاستقرار وحماية المصالح العليا للمملكة.

أخبار ذات صلة.

تعيينه نائباً لأمير القصيم يأتي في توقيت يتطلب فيه المناطق قيادة تجمع بين الرؤية الإدارية والاتصال المجتمعي وبين الخبرة السياسية وفهم التفاصيل اليومية للمواطنين، فهو يمتلك قدرة عالية على إدارة الملفات المعقدة ويعتمد في حضوره الميداني والمؤسسي على الهدوء والمنهجية والابتعاد عن المبالغة في الظهور، مما يعكس أسلوب قيادة ناضج وفعّال.

يحمل الأمير فهد بن سعد ملامح شخصية تجمع بين الحزم والفكر ومن الرصانة والتخطيط ويتعامل مع المهمات بروح المسؤولية والالتزام مستنداً إلى قاعدة متينة من التعليم والخبرة العملية والعمل التشريعي.

منطقة القصيم اليوم أمام مرحلة جديدة من العمل المتكامل بقيادة أميرها ونائبه في مسار يهدف إلى رفع كفاءة الأداء الإداري وتحقيق تطلعات السكان نحو بيئة تنموية مستقرة ومزدهرة. جدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الحكومة لتعزيز التنمية المحلية وتعميق روح المشاركة المجتمعية بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنطقة.