أثار مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية والدولية، حيث ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في موقف غير متوقع مع زوجته بريجيت ماكرون أثناء زيارة رسمية إلى فيتنام.
تفاصيل الحادثة
التقط مصور وكالة “أسوشيتد برس” لحظة مثيرة عند باب الطائرة الرئاسية، حيث ظهرت يد بريجيت ماكرون وهي تلامس وجه زوجها بقوة قبل نزولهما. وقد أظهر الفيديو:
- بريجيت ترتدي معطفاً أحمر لافتاً
- رد فعل ماكرون المفاجئ ثم استعادته لهدوئه بسرعة
- استمرار البروتوكول الرسمي بعد الحادثة مباشرة
ردود الفعل الرسمية
أصدر القصر الرئاسي الفرنسي تصريحات متضاربة حول الحادث:
- نفي أولي لوقوع أي حادث
- وصف لاحق للحادثة بأنها “مزاح مضحك”
- تصريح من مصدر مقرب بأنه “شجار غير مؤذ بين زوجين”
- تأكيد أن اللحظة كانت “من تقارب الزوجين”
التغطية الإعلامية
- صحيفة “لوموند” الفرنسية وصفت المشهد بتفصيل دقيق
- وسائل إعلام بريطانية مثل “ديلي ستار” سلطت الضوء على الحادثة
- اتهامات لوسائل إعلام موالية لروسيا بتضخيم الحدث
تحليل الموقف
- الجدل حول طبيعة العلاقة بين الزوجين
- تساؤلات حول حدود العلاقة الشخصية في الأماكن العامة
- انقسام الرأي العام بين من رأى الأمر طبيعياً ومن اعتبره خروجاً عن البروتوكول
- استغلال وسائل الإعلام المعادية للحادثة في الهجوم على ماكرون
وبينما يحاول فريق ماكرون تقليل أهمية الحادثة، تبقى هذه اللحظة موضوع نقاش واسع، تطرح أسئلة حول الحد الفاصل بين الحياة الشخصية والعامة للقادة السياسيين، وكيفية تعامل الإعلام مع مثل هذه المواقف الحساسة.
شارك