
بيان حزب العربي للعدل والمساواة
أصدر حزب العربي للعدل والمساواة، برئاسة خالد السيد علي، بيانًا اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، حيث أكد أن ما حدث عام 1948 من تهجير جماعي وقتل ممنهج بحق الشعب الفلسطيني لم يكن مجرد حدث تاريخي بل كان بداية لمشروع استعماري صهيوني قائم على اغتصاب الأرض ومحو الهوية.
وأشار الحزب إلى أن نكبة فلسطين التي بدأت بارتكاب عصابات الاحتلال لعشرات المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين وتهجير أكثر من 750 ألفًا من ديارهم لا تزال فصولها مستمرة حتى اليوم، كما لفت إلى أن ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة ممنهجة هو استكمال لمسلسل القتل والتهجير نفسه ولكن بوسائل أكثر وحشية في ظل تواطؤ دولي مكشوف.
وأضاف الحزب أن الشعب الفلسطيني، رغم العقود الطويلة من الاحتلال والمعاناة، لم يتنازل عن حقه في أرضه ومقدساته، مؤكدًا أن هذا الصمود الأسطوري يستوجب دعمًا كاملًا من الشعوب والحكومات العربية، وخاصة مصر التي لم تتخلّ يومًا عن دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية.
وثمّن الحزب المواقف المصرية الرسمية الثابتة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الأشقاء الفلسطينيين خاصة في ظل العدوان الهمجي على غزة، وذلك من خلال فتح معبر رفح وتسيير قوافل الإغاثة بالإضافة إلى الجهود السياسية التي تبذلها القاهرة من أجل التهدئة ووقف إطلاق النار مما يعكس ريادة مصر ودورها المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة.
وأكد رئيس الحزب خالد السيد علي أن إحياء ذكرى النكبة هو فعل مقاومة في حد ذاته ورسالة إلى الاحتلال بأن الحق لا يُمحى بالتقادم وأن الشعوب الحرة لا تنسى أو تتراجع عن حقوقها، مشددًا على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين والعمل على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة للمقاومة واسترجاع الحقوق.
- فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي على خلفية إطلاق نار استهدف دبلوماسيين في جنين
- الخارجية تعبر عن إدانتها لإطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسي دولي يضم سفير مصر
- بريطانيا تلتزم بتقديم مساعدات جديدة لغزة تفوق 5 ملايين دولار
- بريطانيا تعلق اتفاقية التجارة مع إسرائيل في خطوة تعكس إدانة جديدة لجرائمها
- 87 شهيدًا و290 مصابًا نتيجة الغارات الإسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة