بطاقة “نسك” تفتح أبواب الحج للمسلمين.. لا حج بدون تصريح

(أ ش أ) شددت السلطات السعودية على أهمية ارتداء حجاج بيت الله الحرام لبطاقة “نسك” خلال فترة الحج، حيث أوضحت وزارة الحج والعمرة أن هذه البطاقة تسهل تنقل الحاج بين المشاعر المقدسة لأداء المناسك، كما أنها تثبت أن الحاج يؤدي الفريضة بشكل نظامي وليس بطريقة غير قانونية.

وأضافت الوزارة أن بطاقة نسك تيسر الحصول على مختلف الخدمات طوال فترة إقامة الحاج في السعودية، وتمكنه من الحصول على الإرشادات اللازمة عند الحاجة.

ووفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، يقوم رجال الشرطة السعودية باستخدام القارئ الإلكتروني لمسح بطاقة “نسك” قبل السماح للحجاج بدخول مكة المكرمة، كما ينتشر رجال الشرطة عند مداخل الحرم المكي الشريف للقيام بنفس الخطوة لضبط أي حجاج مخالفين أو غير نظاميين، وتنتشر أيضًا في شوارع مكة لافتات “لا حج بدون تصريح” مع التأكيد على تطبيق عقوبات صارمة بحق المخالفين.

من جانبها، أكدت وزارة الداخلية السعودية أنه يعاقب بغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن مثل الفنادق والشقق والسكن الخاص ودور الإيواء ومواقع إسكان الحجاج وغيرها، أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة اعتبارًا من الأول من ذي القعدة حتى 14 ذي الحجة 1446هـ.

وأوضحت الوزارة أن الغرامات تتعدد بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو تقديم المساعدة لهم، حيث يعاقب بغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لأي شخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو دخول مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والبقاء فيهما خلال الفترة المذكورة.

كما أضافت أنه يعاقب المقيمون المخالفون لشرط الحصول على تصريح للحج بالترحيل والمنع من دخول المملكة لمدة عشر سنوات، ويعاقب بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال كل من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، بالإضافة إلى ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة عشر سنوات.