
أصدر النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بيانًا بمناسبة ذكرى النكبة حيث أكد أن ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري ومجازر بشعة عام 1948 يُعد جريمة تاريخية لا تسقط بالتقادم ولا يمكن للعالم تجاهل تبعاتها المستمرة حتى اليوم.
قال “السادات” إن القضية الفلسطينية لم تكن يومًا قضية حدود فقط بل هي قضية شعب عانى الاحتلال والحرمان من حقوقه لعقود كما أن ذكرى النكبة تمثل مناسبة للتذكير بحجم الظلم الذي وقع على الفلسطينيين وللتأكيد على أن المقاومة والصمود هما السبيل لاستعادة الأرض والكرامة.
أضاف أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة من عدوان وحشي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، ليس سوى امتداد مباشر لنكبة 1948 التي لا تزال مستمرة بصور أكثر قسوة ودموية في ظل تجاهل المجتمع الدولي لصوت الحق والعدالة.
أكد السادات أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كان وسيظل ثابتًا وراسخًا يرتكز على دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا وخاصة في قطاع غزة سواء من خلال فتح معبر رفح لإدخال المساعدات أو عبر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لوقف العدوان وحقن دماء الأبرياء.
وأشار إلى أن مصر رغم التحديات لم تتخلّ يومًا عن دورها القومي والتاريخي في نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تفرض عليه واقعًا ظالمًا بقوة السلاح.
اختتم رئيس حزب السادات الديمقراطي بيانه بالتأكيد على أن إحياء ذكرى النكبة ليس مجرد فعل رمزي بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده وأن الأمة العربية وفي مقدمتها مصر باقية على العهد حتى يتحقق العدل ويُرفع الظلم وتعود الحقوق لأصحابها.
- حركة فتح تؤكد أن الخطة المصرية وضعت أسسًا مهمة لإعادة إعمار غزة دون تهجير
- إدارة ترامب تضع خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا وفقًا لتقرير من إن بي سي نيوز
- نزوح جماعي لمئات العائلات الفلسطينية من شمال قطاع غزة
- ترامب يتوقع تطورات إيجابية بشأن غزة في الشهر المقبل
- الصحة الفلسطينية تحذر: غزة تواجه المرحلة الخامسة من المجاعة و60 ألف طفل في خطر الموت