رئيس الوزراء يشارك في توقيع 4 اتفاقيات لمشروعات كبرى مع مصنع “شين شينج”

توقيع عقود جديدة لتعزيز مشاريع المياه في مصر

في خطوة هامة نحو تطوير البنية التحتية، قام السيد/ يي ماولين، الرئيس التنفيذي لشركة “شين شينج” في مصر بتوقيع أربعة عقود جديدة تعكس التزام الشركة بدعم المشاريع الحيوية في البلاد. حيث تم توقيع العقد الأول من قبل المهندس/ محمد علوي، عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والذي يتضمن توريد 1056 طناً من مواسير الدكتايل لمشروع محطة مياه بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وفي إطار هذه العقود، وقع السيد/ هشام مدكور، نائب رئيس شركة مدكور العقد الثاني الذي يشمل توريد 27769 طناً من المواسير لصالح مشروع “جنة” التابع لوزارة الإسكان. أما العقد الثالث فقد وقعه المهندس/ أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة حسن علام للتجارة والهندسة، ويشمل توريد 19621 طناً من مواسير الدكتايل لأحد المشروعات بمحافظة أسوان. بينما وقع المشروع الرابع المهندس/ أحمد العبد، رئيس شركة كونكورد للهندسة والإنشاءات والذي يتضمن التعاقد على توريد 29162 طناً لمشروع الطريق الدائري الثالث بمدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.

أما عن التكلفة الإجمالية لهذه العقود الأربعة فتبلغ حوالي 34,5 مليار جنيه، حيث تنقسم إلى 32,5 مليار جنيه للمشروعات القومية داخل مصر و39 مليون دولار مخصصة للتصدير. كما يُتوقع أن يتجاوز حجم الإنتاج الإجمالي لمواسير الدكتايل المختلفة الأقطار والمواصفات 77,6 ألف طن. وتُبرز هذه التعاقدات جاهزية المشروع للإنتاج الفعلي وقدرته على تلبية احتياجات السوق المحلية والأسواق العالمية. وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بالجهود المبذولة من قِبَل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنجاح هذا المشروع الواعد، مؤكدًا أن إنتاج هذا المشروع سيسهم بفعالية في دعم المشروعات القومية.

كما أشار إلى أهمية توطين هذه الصناعة المهمة في مصر بعد أن كانت تعتمد بشكل كبير على الاستيراد بالعملة الصعبة. بالإضافة إلى تعزيز الصادرات المصرية للخارج مما يعكس دور الشراكة مع القطاع الخاص كمساهم رئيس في تحقيق التنمية المنشودة. ومن جانبه أكد السيد/ وليد جمال الدين على أهمية هذا المشروع للدولة المصرية لما له من أثر مباشر في تحقيق التنمية المستدامة وإضافة فصلٍ جديد للمنتجات المُصدرة من المصانع والمشروعات المقامة بالمنطقة الاقتصادية؛ خاصةً مع تزايد الطلب العالمي على المنتجات المختلفة.

وأعرب عن فخره بالدور الذي تلعبه الهيئة كحلقة وصل تربط بين مناطق التصنيع والأسواق المستهدفة مما يقدم الحل الأمثل للاستثمار العالمي وسط التحديات الراهنة التي تتطلب المزيد من الانفتاح على الشراكات الاقتصادية العالمية.