
في يوم مميز، يتم الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة عشرة من طلبة كلية محمد المانع للعلوم الطبية، حيث تم تقديم التهاني والتبريكات للخريجين الذين أنهوا سنوات من الجد والمثابرة استعداداً لانطلاقهم إلى ميادين العطاء وخدمة الوطن الغالي. وقد أقيم الحفل تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مما أضفى شرفاً عظيماً على هذا الحدث لكلية محمد المانع وللطلاب الخريجين وأولياء أمورهم الذين كانوا داعمين لهم طوال السنوات الماضية، حيث يقطف هؤلاء الطلاب ثمار جهدهم وحرصهم بعد استكمال متطلبات التخرج بكل تميز واقتدار.
جدير بالذكر أن كلية محمد المانع للعلوم الطبية قد أرست دعائم قوية لمناهجها وآليات رحلتها العلمية والأكاديمية بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تسعى لبناء مجتمع حيوي يتطلع إلى المستقبل بثقة. لقد حققت الكلية العديد من الإنجازات في برامجها الأكاديمية وخدماتها الصحية وأنشطتها في البحث العلمي ومبادراتها في الخدمة المجتمعية والتنمية المستدامة، ومن أبرز هذه الإنجازات حصولها على الاعتماد المؤسسي الكامل هذا العام، بالإضافة إلى الاعتماد الكامل لبرنامج التمريض وبرنامجي علاج التنفس والعلاج الطبيعي.
وفي نفس السياق، تعكس هذه الإنجازات الجهود المخلصة لفريق العمل الذي يسعى دائماً لتحقيق النجاح بفضل الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للعلم والعلماء. إن رسالة الكلية للخريجين والخريجات تحمل في طياتها أهمية المرحلة الجديدة التي يبدؤون بها بعد انتهاء مرحلة حافلة بالعطاء، حيث يُشجعون على أن يكونوا سفراء للعلم والتميّز وأن يحافظوا على القيم التي غرست فيهم خلال مسيرتهم التعليمية.
نحن على ثقة بأن الخريجين سيصنعون فارقاً أينما حلّوا ويقدمون إضافة قيمة لمجتمعنا، وسيكونون فخراً لكليتهم ووطنهم ولأنفسهم. نسأل الله عز وجل أن يفتح أمامهم أبواب التوفيق ويجعل منهم منارات نور وعطاء في كل مكان يتواجدون فيه.
أخبار ذات صلة
- دبلوماسي يؤكد أن الزيارة تعزز الشراكة الإستراتيجية في توقيت حيوي
- مستشار تخطيط لـ«سلاش ويب» يبرز أهمية الزيارة في تشكيل تحالف جديد بين الإنسان والآلة
- وزير التعليم يعلن عن دراسة 14,473 طالباً وطالبة في الولايات المتحدة
- الرياض تبرز كمركز عالمي للتوازن والاستقرار
- خبير استراتيجي يؤكد أهمية زيارة ترمب للرياض