
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي فرضية التمرين التعبوي «استجابة 16» في منطقة جازان بمشاركة أكثر من 40 ألف مشارك من مختلف الكوادر، وذلك بهدف التأكد من جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع حالات التأهب القصوى التي قد تهدد البيئة البحرية والساحلية نتيجة انسكابات زيتية أو مواد ضارة في المياه الإقليمية السعودية.
يكتسب هذا التمرين أهمية خاصة حيث يشارك فيه 44 جهة حكومية وخاصة، ويأتي ضمن الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، مما يساعد في تقييم القدرات البشرية والتقنية وسرعة الاستجابة الفعالة لأي حادث طارئ.
وفي نفس السياق، أكد المتحدث باسم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي أن المركز قد نظم حتى نهاية أكتوبر 2024 نحو 15 تمريناً تعبوياً على المستوى الوطني، شارك فيها أكثر من 40 ألف فرد من الكوادر. وقد أشرف المركز على عمليات الطوارئ البيئية التي تنفذها شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية «سيل»، والتي تمتلك أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية في الشرق الأوسط وتستخدم تقنيات متطورة للرصد والمسح ومكافحة التلوث.
جدير بالذكر أن هذه التدريبات تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن البيئي وحماية الموارد الطبيعية في المملكة، حيث تسعى الحكومة إلى تطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة أي تحديات مستقبلية تتعلق بالتلوث البحري.