
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، بنجامين دوسا، وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الدولي بمملكة السويد والوفد المرافق له، بحضور داغ بولين دانفلت، سفير السويد لدى القاهرة، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
تم عقد اجتماع بمشاركة عدد من قيادات الوزارة ومجموعة من الشركات المصرية السويدية المشتركة العاملة في مجالات الطاقة المتجددة؛ لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون في مجالات الكهرباء وتخزين الطاقة والربط الكهربائي مع الشبكة الأوروبية والهيدروجين الأخضر والابتكار التكنولوجي ونقل الخبرات وتعظيم العوائد من الطاقة النظيفة.
وتناول الاجتماع مناقشة المشروعات الجاري تنفيذها في مجالات الطاقات المتجددة والتوسع فيها في ضوء استراتيجية الطاقة وتأثير دخول تلك الطاقات على الشبكة والمشروعات المشتركة؛ لضمان استقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية ودمج الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها من خلال تقنيات التخزين وشملت المناقشات مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح ومشروعات الهيدروجين الأخضر واستراتيجية العمل الخاصة به ومشروعات التوليد المائي وتم متابعة مستجدات تنفيذ الدراسات التي يمولها معهد تمويل التنمية السويدي في مجال تخطيط القدرة وتأثير الطاقات المتجددة والدراسات الخاصة بإضافة بطاريات تخزين مستقلة بقدرة 1000 ميجاوات ومجريات تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي المصري الأوروبي وامتد النقاش إلى العديد من المشروعات التي تسهم فيها الشركات السويدية في المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة المتجددة في إطار رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة في إطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين مصر ومملكة السويد في مجال الطاقة المتجددة مثمنًا الدور الداعم الذي تقوم به المؤسسات السويدية المعنية في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وتعظيم دور الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 42% عام 2030 و65% عام 2040 موضحًا الدور المهم لما يقوم به الجانب السويدي من دراسات حول تخطيط القدرة وتأثير دخول الطاقة المتجددة وتحقيق استقرار وكفاءة الشبكة مؤكدًا أن مشروعات الطاقة المتجددة يقوم بها القطاع الخاص المحلي والأجنبي وهناك شراكة وتعاون في مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مشيدًا بالتعاون مع الشركات السويدية في العديد من مجالات العمل.
وأضاف عصمت أن الربط الكهربائي مع الدول المجاورة أحد محاور خطة العمل في إطار تعزيز مكانة مصر كمحور إقليمي للطاقة مما يمكِّنها من تصدير الكهرباء المولَّدَة من مصادر الطاقة المتجددة؛ خصوصًا الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى الأسواق الأوروبية مشيرًا إلى حرص الحكومة على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي وما يتطلبه ذلك من قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة ومن تدعيم وتطوير وتحديث الشبكات الكهربائية وكذلك التعاون في مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأكد عصمت أن قضية الطاقة الكهربائية تأتي على رأس الأولويات خلال المرحلة الحالية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى المجالات وأن مصر تتمتع بثراء كبير في مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسي طاقة الرياح والطاقة الشمسية موضحًا التعديلات التشريعية لتسهيل الاستثمار في هذا المجال والتي تعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة ضمن استراتيجية مزيج وأمن الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة.
- وزير الكهرباء يعلن تسليم شهادات تأهيل لأربعة مشروعات في مجال إنتاج الطاقة المتجددة
- وزير الكهرباء يلتقي سفير الجزائر في القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
- وزير الكهرباء يقوم بجولة تفقدية في ورش الصيانة التابعة للشركة القابضة والمصرية لنقل الكهرباء
- الكهرباء تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030
- جولة مفاجئة لوزير الكهرباء في فرع إيرادات وشبكات القاهرة الجديدة