
كتب – أحمد جمعة: قال الدكتور أحمد عطا، مدير الإدارة المركزية للخدمات الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، إن الخدمات المقدمة من الهيئة تغطي أكثر من 70 مليون منتفع، كما أن هناك اهتماماً كبيراً من الدولة بصحة المواطنين والمقيمين على أرض مصر
جاء ذلك خلال فعاليات المرحلة الثالثة من البرنامج الأوروبي التدريبي لصيدلة الأورام، والذي يتم بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي تحت رعاية الدكتور أحمد مصطفى رئيس الهيئة، والإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة برئاسة الدكتورة فاتن عمارة، وإشراف الدكتورة أمنية علي مدير الإدارة المركزية للتموين الطبي والصيدليات، وبالتعاون مع الجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام في مصر، بمشاركة رئيس الجمعية الألمانية الدكتور كلاوس مايير والدكتور شريف كمال نائب رئيس الجمعية للاعتمادات الدولية ومنسق عام البرنامج الدكتور وليد فؤاد ممثل تدريب الجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام في مصر والشرق الأوسط.
وشدد على ضرورة تدريب الأطقم الطبية على التعامل الآمن مع المحاليل المستخدمة نظراً لخطورتها والتدرب على إدارة النفايات.
وأشار إلى أهمية اهتمام الصيدلي بطرق علاج مرضى السرطان وجرعات العلاج بالإضافة لمتابعة فرق التمريض في جرعات العلاج.
وأوضحت الدكتورة أمنية علي مدير الإدارة المركزية للتموين الطبي بالهيئة العامة للتأمين الصحي أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الشراكة التدريبية والتفاعل الدولي بين أعضاء الجمعية بمصر وألمانيا ومختلف الدول الأعضاء لرفع مستوى الوعي حول الوقاية من السرطان وتوفير العلاج ودعم المرضى والأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي حيث حرصت الدولة المصرية على رفع جودة الخدمات الصحية.
وأضافت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي تناظر حوالي 70 مليون “ملف مرضي” عن طريق نظام رقمي متطور يتيح للطبيب التعامل مع ملف المريض دون تكلفة المريض عناء الانتقال ومتابعة خطة العلاج بشكل متكامل.
من جانبه أشار الدكتور شريف كمال نائب رئيس الجمعية الأوروبية لصيدلة الأورام للاعتماد الدولي إلى أن الدورة الحالية يحضرها 40 صيدلي متخصص في علاج الأورام بالهيئة العامة للتأمين الصحي حيث يتم مناقشة العديد من الأبحاث العلمية المتطورة وعقد ورشة عمل حول كيفية التعامل مع أدوية السرطان والكيماويات المعالجة وتقليل تلوث بيئة العمل وعدم إهدار الموارد.
وأكدت الدكتورة نهي مدير الإدارة العامة للصيدليات بالهيئة العامة للتأمين الصحي ضرورة التعامل مع جميع المستحدثات لتطوير آليات العلاج لمرضى السرطان بجانب ما يتم تقديمه من العلاج الكيميائي للمصابين والصيدلية الإكلينيكية لتحضير العلاج بالكامل.
وشددت على أهمية توسيع مجال المتدربين بالبرنامج لجميع المتعاملين بكافة الأطقم الطبية مع مرضى الأورام خاصة وأن الهيئة تخدم ما يقرب من 87 مليون منتفع.
وأوضحت مدى اهتمام الهيئة برئاسة الدكتور أحمد مصطفى بدعم جميع ملفات الإمداد الدوائي والاستعانة بالخبرات العالمية لكبرى شركات التصنيع الدوائي جنباً إلى جنب مع دعم المنتج الوطني في مجال التصنيع الدوائي وذلك من خلال توقيع البروتوكولات العلاجية المقدمة وإتاحة أحدث الخطوط العلاجية للمريض المنتفع بالخدمة بالإضافة إلى استمرار الدعم لملفات سلاسل الإمداد الدوائي ويشتمل البرنامج التدريبي على أهمية الدورات التدريبية للأطقم الطبية المتعاملة في مجال التشخيص والعلاج الدوائي لمرضى السرطان بكافة أنواعه ومتابعتهم تحت إشراف الجهات المختصة والمبادئ التوجيهية السريرية في علم الأورام ودور الطوارئ في علاج الأورام والتفاقم وإدارة سرطان البروستاتا والعلاج الداعم بالعيادات وتعزيز التزام المريض بعلاج الأورام وإدارة سرطان الدم الليمفاوي المزمن ومعدات الوقاية الشخصية (PPE) – مجموعة أدوات الانسكابات والتعامل الأمن وطرق حساب الجرعة.