أسرة العندليب تكشف عن خطاب نادر بخط يد حبيبته يحمل عبارة أحبك يا حليم

أسرة العندليب تكشف عن خطاب نادر بخط يد حبيبته يحمل عبارة أحبك يا حليم

أصدرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بيانًا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أكدت فيه أن مرور نحو نصف قرن على وفاته لم يمنع الناس من التساؤل حول صحة الإشاعة المتعلقة بزواجه، مشيرة إلى أن حليم كان أعظم من غنى للحب، ورأت أن ذلك يعود لحرمانه من الحب منذ طفولته، وبالأخص حب الأم الذي فقده عند ولادته، كما انتقدت بعض الأشخاص الذين يسعون للشهرة من خلال ذكر اسمه بعد انطفاء أضواء شهرتهم.

في سياق متصل، أضافت الأسرة أن العديد من الشائعات طالت حليم أثناء حياته، مثل تلك التي زعمت أنه يتظاهر بالمرض لكسب تعاطف الجمهور، أو أنه سافر للعلاج في لندن بينما كان يستمتع بوقته. وأشارت إلى أن عودته إلى مصر في تابوت كانت كفيلة بإسكات كل الألسنة التي شككت في صدق مرضه. كما استنكرت إشاعة الزواج التي ظهرت بعد وفاته بـ17 عامًا دون أي دليل ملموس، معبرة عن أمنيتها في العثور على ما ينفي هذه الادعاءات.

وأكدت الأسرة أنها كانت واثقة بأن حليم لم يتزوج لأنه كان مخلصًا لأسرته وفنه، وأن مرضه جعله يخشى الظلم تجاه زوجة أو أبناء محتملين. وقد أشارت إلى تأكيد والدتها وجدتها على ذلك. وأوضحت أنهم كعائلة لم يسعوا وراء الشهرة الزائفة أو تداول أخبار كاذبة بل احترموا أنفسهم وجمهور حليم الكبير، مؤكدين أنهم لا يتحدثون إلا إذا كانوا متأكدين بنسبة 100% مما يقولونه للحفاظ على مصداقية العائلة واحترام الناس لهم.

ردًا على الأكاذيب والإشاعات التي طالت حليم وعائلته وأثرت عليهم لفترة طويلة، قالت الأسرة إنها بحثت عن أي دليل مادي يثبت الحقيقة. وبعد فترة طويلة من البحث قرروا مراجعة الأوراق والرسائل الشخصية لحليم واكتشفوا خطابًا مهمًا يرد على إشاعات استمرت 31 عامًا. هذا الخطاب يحمل توقيع السيدة التي ادعى البعض أنها تزوجت حليم.

كما كشفت الأسرة أنها لم تنكر وجود بداية قصة حب بين حليم وهذه السيدة ولكن العلاقة انتهت باحترام وتقدير بين الطرفين ولم تتجاوز حدود الصداقة. وأكدت الأسرة أنها تحققّت من هوية صاحبة الخطاب قبل نشره وأن بإمكان الجميع التحقق من صحة توقيعها للمزيد من التأكيدات حول حقيقة الأمور.

وفي ختام البيان عبرت الأسرة عن ارتياحها لإظهار الحقيقة للجمهور بعد كل هذه السنوات الطويلة مؤكدةً أن السيدة المعنية لم تدعي يومًا أنها تزوجت حليم. وتوجهت بالدعاء للراحل ولجميع أمواتنا بالرحمة والمغفرة.

“وجاء نص “الجواب”: حبيبي حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد أنك ستتصل بي خصوصا بعد.. أرجو أنك تخلينى أكلمك كده زي مابتكلم، وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيله كنت فاكرة انك ضروري حتكلمني في التليفون أول ما توصل بعد ما تكون وصلت مفيد ولكنك لم تتصل بي ولم تفكر في… “

قد يهمك أيضاً :-