
كتب – أحمد جمعة: أعلنت النقابة العامة لأطباء الأسنان أنها تتابع عن كثب أزمة متصاعدة تتعلق بخريجي ودارسي تخصصي “الاستعاضة الثابتة” و”الاستعاضة المتحركة” من الجامعات المصرية، سواء كانوا أطباء مصريين أو عربًا وأكدت النقابة في بيان لها أن الأزمة تشمل الأطباء المسجلين حاليًا على اللوائح التعليمية القديمة وكذلك الحاصلين على درجتي الماجستير أو الدكتوراة في أحد التخصصين
وأرجعت النقابة أسباب الأزمة إلى تعدد المسميات واختلاف اللوائح والمناهج الدراسية والتدريب العملي وعدد سنوات الدراسة بين الجامعات المصرية، بالإضافة إلى غياب المعيارية والمواءمة، وهو ما يؤدي إلى عدم الاعتراف الإقليمي والدولي بالشهادات المصرية في هذين التخصصين.
وأشارت النقابة إلى أن هذا الوضع قد أدى إلى ضياع العديد من فرص العمل على الأطباء الخريجين، كما أثر سلباً على مستقبلهم المهني داخل مصر وخارجها، رغم أن التخصصين يُعدّان فرعين من أصل علمي واحد وهو “الاستعاضة السنية”.
وناشدت النقابة العامة لأطباء الأسنان الجامعات المصرية بسرعة التدخل لوضع خطة زمنية واضحة وإجراءات إصلاحية عاجلة لتوحيد المناهج والمسميات واللوائح، حفاظًا على سمعة التعليم الطبي المصري ومستقبل الأطباء الخريجين في مصر والعالم العربي.
- أنا أيضًا مسؤول - تعرف على أهداف مبادرة الأكاديمية الوطنية لطلبة الجامعات المصرية
- قرارات جمهورية جديدة تعين عمداء في ثلاث جامعات
- معهد بحوث الإلكترونيات يرحب بخريجين جدد
- رئيس الوزراء يناقش مع وزير التعليم العالي القضايا ذات الأولوية في العمل
- الحكومة: 12 جامعة خاصة جديدة ستبدأ الدراسة فيها لأول مرة العام الدراسي المقبل