
ومن جانب آخر، قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن فرض النزوح القسري واستخدام التجويع كسلاح هو جريمة حرب يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة ويجب محاسبته عليها.
وأكد الشوا فى تصريحات لـ “النيل للأخبار” أن سلطات الاحتلال ملزمة بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وتأمين وصولها إلى المستحقين وليس منعها أو التدخل في عملية التوزيع، مشددًا على أن ما يتم توزيعه من مساعدات هو كمية قليلة لا ترتقى إلى مستوى كونها مساعدات حقيقية يمكن أن تقدم للفلسطينيين.
وفيما يتعلق باستبدال منظومة العمل الإنساني باستخدام مسلحين لتوزيع المساعدات أكد أنه أمر غير مسبوق، منددا بإجبار جيش الاحتلال المدنيين الفلسطينيين على الذهاب لمسافات طويلة وفي طرق وعرة للوصول إلى هذا الموقع العسكري المحاط بأسلاك شائكة ومسلحين وحراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي لتلقي كمية قليلة من المساعدات.
وأضاف أن منظومة العمل الإنساني قامت بدور كبير رغم القيود التي يفرضها الاحتلال والاعتداءات المستمرة بحق هذه المنظومة الإنسانية التي تتكون من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات الأهلية الفلسطينية، مبينًا أن إسرائيل تحاول تضليل المجتمع الدولي بأنها تقوم بإدخال المساعدات إلى غزة ولكن ما ظهر من صور بالأمس فضح الاحتلال ومخططاته الخبيثة.
- الخارجية تؤكد عدم المساس بدير سانت كاترين والمواقع الأثرية المرتبطة به
- غزة تتحول من جحيم إلى مقبرة نتيجة تصاعد القصف الإسرائيلي وفقًا لأونروا
- استشهاد 70 شخصًا جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
- حماس وإسرائيل تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع نفي الحركة
- حماس وإسرائيل تتفقان على هدنة تمتد لـ60 يوماً