
أعلن خمسة وزراء في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا استقالتهم من مناصبهم احتجاجاً على سياسات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، كما جاء ذلك انحيازاً لإرادة الشعب الليبي الذي يتظاهر بالآلاف في شوارع العاصمة طرابلس للمطالبة بإسقاط حكومة الوحدة وتشكيل حكومة جديدة موحدة.
وذكرت مصادر حكومية ليبية لليوم السابع، مساء الجمعة، أن الوزراء المستقيلين هم بدر الدين التومي وزير الحكم المحلي، أبوبكر الغاوي وزير الإسكان والتعمير، محمد الحويج وزير الاقتصاد والتجارة، رمضان أبوجناح نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة الليبي، بالإضافة إلى وكيل وزارة المواد المائية المكلف بتسيير أعمال الوزارة محمد فرج قنيدي.
في سياق متصل، بدأ المجلس الرئاسي الليبي اجتماعاً مفتوحاً لمتابعة تطورات الأوضاع ودراسة السُبل المتاحة للتجاوب مع المطالب الشعبية التي عبّر عنها المواطنون بوضوح وصراحة خلال المظاهرات.
كما أُحيط المجلس الرئاسي علماً باستقالة عدد من الوزراء، ويؤكد المجلس أنه يُجري تواصلاً مستمراً مع كافة الأطراف المحلية والدولية بهدف ضمان الاستقرار واستدامة عمل المؤسسات في إطار يحفظ وحدة الوطن واستقراره وبموجب المرجعيات الحاكمة والأعراف الراسخة التي تستوجبها حالات الطوارئ والضرورة الدستورية، بحسب ما أكده المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي في تصريحات لليوم السابع.
على صعيد آخر، نصب عدد من المتظاهرين خيامًا في ميدان الشهداء للاعتصام حتى تحقيق مطالبهم بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية الليبية وتمكن العشرات من اقتحام مقر رئاسة الحكومة في طريق السكة.
- مجلس النواب الليبي يوجه دعوة لأعضائه لحضور جلسة يوم الإثنين المقبل
- البرلمان الليبي يؤكد سقوط شرعية الدبيبة منذ سنوات ويبدأ العمل على تشكيل حكومة جديدة
- اشتباكات في طرابلس بعد إطلاق ميليشيات مسلحة النار على متظاهرين يطالبون بإسقاط الدبيبة
- مجلس الدولة الليبي يسحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية
- الخارجية تؤكد أن سلامة المصريين في ليبيا تمثل أولوية قصوى ومستعدة للتعامل مع أي طارئ