
شهدت مدينة القدس المحتلة اليوم تصعيدًا كبيرًا تمثل في اقتحامات جماعية نفذها مستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك تزامنًا مع الاستعدادات لانطلاق “مسيرة الأعلام” السنوية التي ينظمها اليمين الإسرائيلي، حيث أفادت دانا أبو شمسية مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من محيط باب العامود بأن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح على دفعتين – صباحية ومسائية – حيث تجاوز عدد المقتحمين 1240 مستوطنًا قاموا بجولات استفزازية داخل المسجد تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأضافت أبو شمسية في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة “القاهرة الإخبارية” أن مدينة القدس، لا سيما البلدة القديمة، تحولت منذ ساعات الصباح إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث نُصبت الحواجز الحديدية وأُغلقت الطرق وجرى التضييق على حركة الفلسطينيين بما فيهم الصحفيون.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على صحفيين ومرابطين وتجار داخل البلدة القديمة، في مشهد يتكرر مع كل موسم تصعيد، كما شددت على أن إجراءات الاحتلال شملت اعتقالات احترازية وإصدار أوامر إبعاد بحق العشرات من النشطاء المقدسيين بهدف منع أي فعاليات فلسطينية مضادة للمسيرة.
وذكرت أن مسيرة الأعلام انطلقت بعد تأخير دام ساعة ونصف بسبب موجة الحر وشهدت مشاركة كثيفة من المستوطنين من فئتي الرجال والفتيان ثم الفتيات، ومرت المسيرة من حديقة “الاستقلال” غرب المدينة باتجاه باب الخليل وباب الجديد لتصل إلى ذروتها عند باب العامود وهو الموقع الأكثر حساسية ورمزية في البلدة القديمة.
وأفادت بأن المجموعات اليمينية المتطرفة رفعت الأعلام الإسرائيلية واحتفلت بما تسميه “توحيد القدس”، وذلك في إشارة إلى ضم الجزء الشرقي المحتل من المدينة، كما أكدت أن القيود المفروضة طالت حتى سكان البلدة القديمة أنفسهم حيث مُنع العديد من المقدسيين من الوصول إلى منازلهم رغم حملهم بطاقات هوية تثبت إقامتهم.
- غزة تتحول من جحيم إلى مقبرة نتيجة تصاعد القصف الإسرائيلي وفقًا لأونروا
- استشهاد 70 شخصًا جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
- حماس وإسرائيل تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع نفي الحركة
- حماس وإسرائيل تتفقان على هدنة تمتد لـ60 يوماً
- إعلام مرتبط بحماس ينفي الموافقة على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة