الأسرة هي درع الأمان والتربية السليمة تضمن الوقاية

الأسرة هي درع الأمان والتربية السليمة تضمن الوقاية

بمناسبة اليوم الدولي للأسرة، أكد برنامج الأمان الأسري الوطني على أهمية تعزيز دور الأسرة كمصدر رئيسي للأمان والتوازن التربوي. أشار البرنامج إلى أن التنشئة الأسرية السليمة تلعب دوراً مهماً في بناء شخصية الأبناء وحمايتهم من المخاطر والانحرافات الفكرية والسلوكية.

جاء ذلك ضمن حملة توعوية أطلقها البرنامج تحت شعار «أسرتك أمانك»، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الوقاية من العنف الأسري وإبراز الدور الجوهري للأسرة في غرس القيم والتوجيه السليم.

أكد البرنامج أن حماية الأبناء تبدأ من المنزل، وذلك عبر مسارات واضحة تشمل غرس المحبة والقيم منذ الطفولة وبناء جسور الحوار والمصاحبة بين أفراد الأسرة. كما شدد على ضرورة ترسيخ أهمية الالتزام بالأنظمة لضمان الاستقرار الفكري والمجتمعي.

أوضح البرنامج أيضاً أن مسؤولية حماية الطفل لا تقتصر على المؤسسات الرسمية، بل تنبع أولاً من سلوك الوالدين وطريقة تعاملهم داخل الأسرة. هذا الأمر يسهم في إنتاج جيل أكثر وعياً وتماسكاً.

يواصل برنامج الأمان الأسري الوطني جهوده بالتعاون مع مختلف الجهات لتنفيذ حملات توعية وورش عمل تعزز تمكين الأسرة. كما تدعم هذه الجهود بناء بيئة اجتماعية آمنة تحتضن أفرادها وتساهم في تنمية المجتمع وتحقيق مستهدفاته.

قد يعجبك أيضا :-