
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه واجه موقفًا خلال زيارته لأستراليا، حيث سُئل عن المثلية الجنسية، وأوضح أنه استشهد بمقولة للبابا شنودة التي تقول “إذا كانت المثلية مرض فهي تحتاج إلى علاج وإذا كانت خطية فهي تحتاج إلى توبة”.
وأضاف قداسة البابا خلال حواره مع برنامج “كنيستى فى المهجر” الذي يُبث على قناة لوجوس التابعة للكنيسة، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تضم حوالي 100 إيبارشية داخل مصر وخارجها، ويبلغ عدد الآباء الأساقفة والمطارنة نحو 40 مطرانًا وأسقفًا خارج مصر، منهم 15 في أمريكا و15 في أوروبا و10 في أفريقيا وآسيا وأستراليا، مشيرًا إلى أهمية الزيارات بين الأساقفة في هذه الدول.
كما ذكر أن الكنيسة تنظم مؤتمرات شبابية دولية تؤثر بشكل كبير على المشاركين الذين يأتون من جميع أنحاء العالم بعد ترشيحهم من الآباء الأساقفة، ثم ينقل هؤلاء الشباب أثر هذه المؤتمرات إلى أسرهم وأصدقائهم.
وأوضح قداسة البابا أن المسيح هو رئيس الكنيسة وأن هناك تكاملًا كبيرًا بين الكهنة والشمامسة والأساقفة، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لها تاريخ يمتد لحوالي 2000 سنة وأن جميع الأساقفة في الخارج هم من أصل مصري.
- مواعيد القطارات المكيفة والروسى لرحلات الصعيد اليوم الأربعاء 28 مايو 2025
- أهم أسئلة الأحياء المتوقعة في امتحان الثانوية العامة التي يجب مراجعتها الآن
- فرص عمل في الأردن براتب شهري يصل إلى 20 ألف جنيه مع رابط التقديم
- رئيس الوزراء يلتقي وفد شركة سامسونج إلكترونيكس
- المحكمة تقرر نقل سفاح المعمورة إلى مستشفى العباسية لإجراء فحوصات على قواه العقلية