الحرية المصرية تعكس التزام الرئيس بدعم القضايا العربية خلال قمة بغداد

أشاد حزب الحرية المصري بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في مؤتمر التعاون والشراكة، حيث أكد الحزب أن الرسائل التي وجهها الرئيس تعكس بوضوح ثوابت السياسة المصرية تجاه دعم استقرار المنطقة وتعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية والإقليمية.

وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصري، إن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة وحاسمة وأكدت على ثوابت السياسة المصرية تجاه القضايا العربية، والتي تضمنت الدعم الكامل والمستمر للقضية الفلسطينية والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذين يتعرضون يوميا إلى جرائم إبادة جماعية، ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي التجويع ونقص الخدمات الصحية سلاحا لإجبار الفلسطينيين على النزوح القسري سواء داخليا أو خارجيا، موضحا أن تأكيد الرئيس أن عمليات التطبيع لن تنجح ما لم يتحقق السلام الشامل والعادل.

وأوضح أن الرئيس السيسي أكد على دعم مصر الكامل للحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ورفض أي كيانات موازية للسلطة التنفيذية القائمة، فضلا عن دعم استقرار ليبيا وخروج الميليشيات المسلحة وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفقا للإجراءات المتفق عليها.

وأكد الدكتور ممدوح محمود أن دعوة الرئيس السيسي لاحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية تمثل حجر أساس لأي مسار حقيقي نحو السلام والتنمية في المنطقة، وتبرز مجددا الدور المصري الرائد في دعم الحوار والعمل المشترك.

وأشار رئيس حزب الحرية المصري إلى أن البيان الختامي لقمة بغداد جاء متوافقا مع رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أعلن البيان الختامي الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني مع ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومطالبة الدول ذات التأثير بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على القطاع وإدخال المساعدات.

وأوضح أن البيان الختامي حث المجتمع الدولي على ممارسة الضغط اللازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والترحيب برفع العقوبات على سوريا وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان وضرورة الانسحاب إلى الحدود المعترف بها دوليا، فضلا عن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والسودان وليبيا.