الخارجية الأمريكية تؤكد أن السعودية شريك رئيسي في جميع المجالات

ثمنت وزارة الخارجية الأمريكية المبادرات التي تقدمها المملكة العربية السعودية في دعم الحلول السياسية للنزاعات، حيث تواصل الرياض جهودها الحثيثة لتأمين أسواق الطاقة العالمية والمساهمة في استقرار المنطقة من خلال أدوات دبلوماسية إقليمية وعالمية، وفي هذا السياق، أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية سامويل ويربيرغ أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض لن تغفل دور السعودية البارز في استضافة المفاوضات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، فضلاً عن مساهمتها في تهدئة التوترات القائمة في السودان واليمن.

وأضاف ويربيرغ، خلال تصريحات له يوم الثلاثاء، أن الرئيس ترمب يعتبر السعودية شريكًا أساسيًا في مجالات متعددة تشمل الدفاع والأمن والسياسة والاقتصاد والثقافة وغيرها، مشيرًا إلى أن اليوم يعد “تاريخيًا” على صعيد العلاقات بين البلدين. كما أكد المتحدث الإقليمي أن واشنطن ترى إمكانية مشاركة السعودية مع الولايات المتحدة في أي مناورات عسكرية والدفاع المشترك، مضيفاً أن أمريكا تسعى لأن تستفيد الرياض من جميع التكنولوجيا الأمريكية بما فيها تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية.

وفي سياق متصل، تحدث ويربيرغ عن مشروع مترو الرياض قائلاً إنه “جديد وجميل”، معبرًا عن فخره بالمشاركة الأمريكية في بناء هذا الصرح الحضاري. وتوقع المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية الوصول إلى إعلانات وبيانات مهمة تتعلق بالتنسيق الثنائي بين واشنطن وقادة المجلس الخليجي على الأصعدة الاقتصادية والأمنية والدفاعية والثقافية والتعليمية.