
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن وزراء من عدة دول تضررت من التخفيضات المفاجئة في التمويل الخارجي للصحة اتفقوا على الحاجة الملحة إلى استراتيجيات مملوكة للدول ومنفذة، مع التركيز الشديد على البيانات الصحية، وذلك خلال حوار وزاري استضافته المنظمة ومؤسسة سوزان تومسون بافيت في جمعية الصحة العالمية الـ 78.
وأضافت المنظمة أن وزراء من بربادوس وجمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وليبيريا وملاوي ورواندا وسيراليون، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والبنك الدولي، تبادلوا الخبرات والنصائح بشأن إجراءات ملموسة لتعزيز أنظمة البيانات وتمويل وتخطيط الرعاية الصحية، كما حثوا على تكثيف التعاون مستقبلاً وتحدثوا عن ضرورة الاستفادة من التحول الرقمي لتعزيز الشفافية والمساءلة.
كما دارت المناقشات حول الاستراتيجيات الرامية إلى تحسين القدرة على التمويل المحلي مع تعظيم الأثر، وتشمل هذه الاستراتيجيات تعزيز الإدارة الضريبية واستكشاف مصادر الإيرادات مثل الضرائب على سلع مثل الغذاء والكحول والتبغ وإنشاء خطط تغطية صحية إلزامية على مستوى السكان، بجانب تقديم الدعم للأسر ذات الدخل المنخفض والفئات السكانية الضعيفة وتعزيز الشراء الاستراتيجي للإمدادات الصحية وإعطاء الأولوية للصحة في الإنفاق العام ودمج البرامج الممولة خارجياً في أنظمة التمويل المحلية والأولويات، وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع ستناقش الجمعية قرار تمويل الصحة المقترح من قبل جمعية الصحة العالمية.
وأكد الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن هذا هو الوقت المناسب للدول لتقليل اعتمادها على أنظمة المعلومات الصحية الخارجية والتمويل الخارجي وبناء البنية الأساسية للبيانات المحلية بدءاً من الإحصاءات الحيوية وصولاً إلى التأثير اللاحق والعائد على الاستثمار، وإنشاء أنظمة مرنة مصممة لتحمل الصدمات بحيث يتم حماية الوصول إلى الخدمات الأساسية.
- الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية تعتمد قرارا تاريخيا تقدمت به مصر
- الاتحاد الأفريقي ومنظمة الصحة العالمية يعززان شراكتهما الاستراتيجية لدعم النظم الصحية
- الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي في غزة مع تزايد الأعمال العدائية
- منظمة الصحة العالمية تبرز إنجازات مصر في مكافحة الأمراض مع التواريخ
- الصحة العالمية تطرح خمس خطوات سهلة لحماية صحتك وصحة الآخرين أثناء الحج