
بعد طول انتظار دام لأكثر من 5 سنوات يعود اليوم الحديث عن “خاطف الدمام” مريم المتعب والتي طالب فريق كامل من المُحامين في مايو 2021 المحكمة السعودية العليا بالدمام بتوقيع عقوبة القتل علي المتهمة وليس فقط لجريمة الخطف المنسوبة إليها ولكن في جميع التهم من اشتباه في السحر لــ عقود الزواج الفاسدة “المزورة” واتهامها بمزاولة مهنة الطب بدون ترخيص ومُساعدة الأسر في الحصول علي أطفال بطرق غير شرعية، جميع تلك التهم حصدتها خاطفة الدمام خلال عُمرها جعلت انتظار الحكم عليها حديث الساعة داخل السعودية.
خاطفة الدمام مريم المتعب
أعلنت اليوم الأربعاء الموافق 21 مايو 2025 وزارة الداخلية السعودية بتنفيذ حكم القتل تعزيزًا علي مريم بنت محمد بن حمد المتعب الشهيرة بــ “خاطفة الدمام” وتنفيذ حكم القتل أيضا علي شريكها اليمني منصور قايد عبدالله وذلك في قضية الرأي العام السعودية المعروفة.
وقد بدأ السطر الأول في قضية مريم المتعب عام 1993 والذي اختطفت فيه الابن الأول “نايف محمد القرادي” من داخل مستشفى القطيف المركزي لتُسجله بزوجها الأول، وبعد مدة عادت المتعب للمستشفى نفسها لتكون الضحية هذه المرة “محمد العماري – موسي الخنزيري” والتي حاولت تسجيلهما باسم زوجها الثاني والذي أبي أن يتم ذلك، مما اضطرها أن تسجلهم بأنهما لقيطان.

قصة مريم المتعب خاطفة الدمام وتنفيذ حكم القتل
أخيرا وبعد طول انتظار تم اليوم الانتهاء بشكل كامل من قضية خاطفة الدمام والتي ظهرت منذ أكثر من 5 أعوام تقريبا، وبرزت فيها الخاطفة لــ3 أطفال مُختطفين وهي تبلغ من العمر الــ60 عام، وقد تم اختفاء هؤلاء الثلاث أطفال من مستشفى القطيف المركزي للولادة في الفترة ما بين 1417 هــ لـــ 1420 هــ، ولكن ظهرا الثلاثة أمام الجميع عند بلوغهما السن القانوني وحينما بحث الثلاثة عن أوضعهم الصحيحة بحثين عن العمل لم يجدوا لدي الحكومة أية أوراق تُثبت هويتهم مما جعل أمرهم محط للاهتمام ومن هنا تبينت الحقيقة، وعند مواجهة الخاطفة جاء أول تصريحها لها بشأن “موسى ومحمد ونايف” الإقرار بما حدث، ولكن نافيه تمامًا إثبات الاختطاف بل أكدت أنها أحسنت تربيتهم وأنها وجدتهم وليست خاطفة.