المتحف المصري الكبير يُعَدّ صرحًا حضاريًا وثقافيًا عالميًا متكاملًا وفقًا لمواقع أجنبية

سلطت مواقع أجنبية الضوء على المتحف المصري الكبير الذي يُعتبر صرحاً حضارياً وثقافياً وترفيهياً عالمياً متكاملاً، ومن المقرر افتتاحه بالكامل في الثالث من يوليو المقبل.

وذكرت الموسوعة البريطانية “بريطانيكا” أن المتحف يمثل خطوة إيجابية نحو استعادة التراث الثقافي المصري بالخارج، وهو ما يأمله علماء الآثار المصريون.

من جانبه، شجع موقع “برامتريك أرشيتكتر” القراء على زيارة المتحف المصري الكبير، الذي تم افتتاحه جزئياً ويُعد أكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة.

وأشار الموقع إلى أن المتحف يمتد على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، ومن المقرر أن يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية لم يسبق عرض الكثير منها للجمهور.

كما ستعرض مجموعة الملك الفرعوني توت عنخ آمون الكاملة، التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية ومركب خوفو الشمسي بعد افتتاح المعرض بالكامل.

وأوضح الموقع أن المتحف المصري الكبير، الذي زاره مؤخراً رئيس جمهورية أنجولا والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي جواو لورينسو، يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة بتكلفة تقدر بحوالي مليار دولار.

ويمتاز المتحف بتقديم قطع أثرية نادرة وكنوز ملكية فريدة مثل كنوز الفرعون الشهير توت عنخ آمون، التي سيتم عرضها كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته في عام 1922. كما يتضمن المتحف مقتنيات من عصور ما قبل الأسرات في عرض متميز يروي تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور.

جدير بالذكر أن فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير بدأت في تسعينيات القرن الماضي وتم وضع حجر الأساس له في عام 2002. وفي عام 2005 بدأ بناء المتحف في موقع استراتيجي يطل على أهرامات الجيزة. وقد فازت شركة “هينجان بنج” الأيرلندية بالتصميم المعماري للمتحف في مسابقة دولية حيث صُمم ليعكس أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة لتلتقي في كتلة مخروطية الشكل.

بدوره، ذكر موقع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) أن المتحف المصري الكبير يكتسب أهميته كونه جزءاً من قطاع السياحة الذي يسهم في خلق فرص عمل وله تأثير كبير على الاقتصاد المصري. يُعتبر هذا القطاع أحد أكبر أربعة مصادر للدخل الأجنبي للبلاد إلى جانب صادرات البترول وإيرادات قناة السويس وتحويلات المصريين العاملين بالخارج.

ما زلنا نتابع التطورات وسنحدثكم أولًا بأول.