المقلوبة الفلسطينية.. حكاية الأرز واللحم التي تعكس تاريخ الأرض وذكريات الجدات

تعتبر المقلوبة الفلسطينية واحدة من الأطباق التقليدية الأكثر شهرة في بلاد الشام، وبالأخص في فلسطين، حيث تتميز بمذاقها الغني ومكوناتها المتنوعة التي تشمل الأرز والخضار والدجاج، تجمع المقلوبة بين النكهات الأصيلة والمظهر الجذاب، مما يجعلها طبقاً رئيسياً محبباً في المناسبات والولائم العائلية.

طريقة عمل المقلوبة الفلسطينية بالتفصيل

لتحضير المقلوبة الفلسطينية الأصلية، يجب توفر مجموعة من المكونات الأساسية واتباع خطوات دقيقة للحصول على أفضل نتيجة، إليكم طريقة التحضير:

تبدأ عملية التحضير بفرم البصل وقليه مع الزيت النباتي في قدر واسع، ثم تضاف قطع الدجاج ويتم تحميرها جيداً، بعد ذلك يُضاف ورق الغار وعود القرفة والبهارات، ثم يسكب الماء لسلق الدجاج حتى ينضج. يتم نقع الأرز لمدة نصف ساعة ثم يُصفى ويُخلط بالبهارات والملح. تُقطع الخضار مثل الباذنجان والبطاطا والزهرة وتُقلى حتى تكتسب اللون الذهبي. بعد سلق الدجاج، يقلى مرة أخرى وتُصفى مرقته من البهارات. يتم ترتيب الأرز والدجاج والخضار في القدر على شكل طبقات ثم يُسكب فوقها المرق حتى تغمر الأرز. تُطهى المكونات على نار عالية حتى الغليان ثم تُخفف النار ويُترك الخليط لينضج تماماً.

تقديم المقلوبة الفلسطينية وأفضل الإضافات

تقلب المقلوبة الفلسطينية في صينية كبيرة وتترك لتستقر لمدة عشر دقائق قبل رفع القدر، مما يحافظ على شكلها المتماسك والمميز وغالباً ما تقدم مع اللبن الزبادي أو السلطة العربية التي تتكون من الطماطم والخيار والبقدونس والخس مع إضافة عصير الليمون الطازج.

• تفضل بعض الأسر تقديم المقلوبة الفلسطينية مع الزبادي لإضافة طابع منعش.
• يمكن استخدام اللحم بدلاً من الدجاج حسب الرغبة مع الحفاظ على نفس الخطوات.
• Addition of roasted almonds or pine nuts gives it a luxurious taste.

المقلوبة الفلسطينية ليست مجرد طبق تقليدي بل هي وصفة تجمع بين التراث والمذاق الأصيل وتستحق أن تكون حاضرة على كل مائدة شرقية ولأنها تحتوي على مكونات متعددة فهي تعتبر وجبة متكاملة غنية بالعناصر الغذائية وتشكل خياراً رائعاً لكل من يرغب بتجربة طعام شرقي شهي ومغذي.