النائب أيمن محسب يؤكد أن “تكافل وكرامة” تلعب دورًا حيويًا في تعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة

أكد النائب أيمن محسب أن البرنامج لم يكن مجرد وسيلة لصرف مساعدات مالية، بل تميز بكونه مشروطاً بالتعليم والرعاية الصحية، مما جعله أداة تنموية تسهم في بناء الإنسان ودعم الاستثمار في رأس المال البشري، خاصة أن الدولة تولي اهتمامًا غير مسبوق بتحسين جودة حياة المواطنين، ولا سيما في المناطق الفقيرة والمحرومة.

وأوضح عضو مجلس النواب أن من أبرز النجاحات التي حققها البرنامج هو الاستهداف الدقيق للفئات المستحقة، حيث وصلت المساعدات إلى ما يقرب من 6 ملايين أسرة، بما يعادل أكثر من 22 مليون مواطن، معظمهم من النساء وذوي الهمم وكبار السن، مما يعكس عدالة التوزيع وشفافية التنفيذ. يُشار إلى أن المبادرات المصاحبة للبرنامج مثل دعم الأمهات أثناء الحمل والولادة وربط الأسر المستفيدة ببرامج التمكين الاقتصادي ساهمت في توفير بيئة داعمة للنمو والتطور وساعدت على تحقيق نوع من الاستقلال الاقتصادي التدريجي لتلك الأسر.

وفي نفس السياق، أكد النائب أيمن محسب أن نجاح البرنامج لم يكن ليتحقق دون الإرادة السياسية التي وفرت له التمويل المستدام والإشراف الدقيق والربط الفعال مع باقي برامج الدعم الحكومي. ومن ناحية أخرى، طالب بمزيد من التوسع في البرنامج وتفعيل الرقابة الرقمية لضمان عدم تسرب الدعم إلى غير المستحقين مع ضرورة توحيد قواعد البيانات لتفادي التداخل والتكرار.

جدير بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية. كما يساهم الخبراء في هذا المجال بأن مثل هذه البرامج تعزز الثقة بين الحكومة والمواطنين وتفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة.

سنوافيكم بكل جديد حال صدور أي تفاصيل إضافية.