بإعلان السلطات الأردنية حلَّ جماعة الإخوان المسلمين وإغلاق مكاتبها ومصادرة ممتلكاتها، واعتبارها جماعة «غير مشروعة»، يتم إسدال الستار على نهاية التنظيم الذي شكّل رأس حربة لنشر الفوضى والعبث بمقدرات الأمن الوطني.
وفضحت بيانات الإخوان بشأن خلية الأردن دعم التنظيم الدولي لمخطط التخريب؛ الذي نجحت الأجهزة الأمنية في إحباطه أخيراً، وهو ما كشفه أيضاً وزير الداخلية الأردني أمس، عندما أعلن أن «الجماعة المنحلة» حاولت، في ليلة إعلان مخططات الفوضى الأسبوع الماضي، تهريب وإتلاف كميات كبيرة من الوثائق من مقارها؛ لإخفاء نشاطاتها وارتباطاتها المشبوهة.
الانهيار الكبير للإخوان في الأردن، ومن قبل في مصر وتونس والسودان وغيرها، كان متوقعاً، إذ إن أمثال تلك الجماعة عادةً ما تحمل بذور فنائها الداخلي؛ لأنها ببساطة تعمل ضد مصالح الأوطان والشعوب، وتأتمر بأجندات خارجية لتفتيت الدول.
وهكذا، هم الإخوان في كل مكان، يسعون إلى استغلال الأزمة الإقليمية من أجل إشعال الأوطان من الداخل، وإعادة إحياء نفوذهم المتآكل، عبر زعزعة استقرار الدول العربية. لكن الشارع العربي، لفظهم من المحيط إلى الخليج بعدما أدرك أنهم مجرد أدوات لمخططات يتم توظيفها لخدمة مشاريع خارجية هدفها زعزعة وضرب الاستقرار.
أخبار ذات صلة.
- تدريب منسوبي ومنسوبات مساجد أبو عريش على الإسعافات الأولية
- افتتاح مشروعين لتطوير جامعتين في إندونيسيا بقيمة تتجاوز 88 مليون دولار من قبل السعودي للتنمية
- أمير الحدود الشمالية يتابع وصول الفوج الأول من ضيوف الرحمن عبر منفذ جديدة عرعر قادمين من العراق
- fcms.cbl.gov.ly حجز 4000 دولار مصرف ليبيا المركزي منظومة الأغراض الشخصية والحجز للأفراد
- رابط التقديم على الدراسات العليا العراق 2025 mohesr.gov.iq إستمارة تسجيل الطلبة للماجستير أو الدكتوراه