توصيات دار الإفتاء للحجاج لتحقيق القبول في مناسك الحج

9 نصائح عامة:

1- يجب على كل حاج أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه ليبدأ عهدًا جديدًا مع ربه.

2- ينبغي أن يُعِدَّ نفقة الحج من أطيب كسبه وحلاله، فالله طيب لا يقبل إلا طيبًا.

3- من الضروري أن يطهر المسلم والمسلمة أنفسهما، ويخلصا رقابتهما من المظالم وحقوق الغير، فيردا المظالم إلى أصحابها متى استطاعا لذلك سبيلاً، ويتوبا إلى الله ويستغفراه فيما عجزا عن رده، كما يجب عليهما صلة الأرحام وبر الوالدين والترضي على الإخوان والجيران.

4- يجب أن تكون لديك القدرة على تحمل أعباء السفر ومشقاته، فلا حرج عليك أيها المسلم إذا قعد بك عجزك الجسدي عن الحج، فإن الحج مفروض على القادر المستطيع.

5- احرص على نظافتك في الملبس والمأكل والمشرب، وعلى نظافة الأماكن الشريفة التي تتردد عليها؛ لأن الإسلام دين النظافة.

6- لا تكلف نفسك فوق طاقتها في المال أو الجهد الجسدي، واحرص على راحة غيرك كما تحرص على راحتك الشخصية، وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.

7- تجنب تعريض نفسك للخطر بالصعود إلى قمم الجبال أو السهر -ولو في العبادة- فإن خير الأعمال أدومها وإن قل.

8- احرص على التواجد في الحرم أطول وقت ممكن والنظر إلى الكعبة وقراءة القرآن الكريم والطواف حول البيت كلما وجدت القدرة على ذلك.

9- عليك إخبار أقرب الناس إليك بما لك أو عليك، وحث الأبناء والبنات والأهل والإخوان على تقوى الله والتمسك بآداب الدين والمحافظة على أداء فرائضه.

5 محظورات عند الإحرام:

1. لا تقترب مما صار مُحَرَّمًا عليك بهذا الإحرام وهو: تغطية الرأس وحلق الشعر أو شده من أي جزء من الجسم

2. لا تقص الأظافر ولا تستخدم الطيب والروائح العطرية ولا تخالط زوجتك أو تفعل معها دواعي المخالطة ولا تلبس أي مخيط ولا تتعرض لصيد البر الوحشي وإذا فعل المحرم واحدًا من هذه المحظورات قبل التحلل الأول -رمي جمرة العقبة في عاشر ذي الحجة- صح حجه وصحت عمرته ولكن عليه أن يذبح شاة أو يطعم ستة مساكين أو يصوم 3 أيام.

3. الجماع قبل رمي جمرة العقبة (التحلل الأول) يفسد الحج وعلى من فعل ذلك أن يعيد الحج مرة أخرى في عام قادم.

4. يحرم على المرأة الانتقاب (تغطية الوجه) أو لبس القفازين.

ما يباح للمحرم:

• بعد الإحرام يُباح الاغتسال وتغيير ملابس الإحرام واستعمال الصابون للتنظيف ولو كانت له رائحة.

• للمرأة غسل شعرها ونقضه وامتشاطه؛ فقد أذن الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- لعائشة -رضي الله عنها- في ذلك بقوله: “انقضى رأسك وامتشطي”

• يُباح أيضًا الحجامة وفقء الدمل ونزع الضرس وقطع العرق وحك الرأس والجسد دون شد الشعر -ويُباح النظر في المرآة والتداوي -ويُباح التظلل بمظلة أو خيمة أو سقف -ويُباح الاكتحال والخضاب بالحناء للتداوي لا للزينة -ويُباح قتل الذباب والنمل والقراد والغراب والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور وكل ما من شأنه الأذى أما حشرات جسد الإنسان كالبرغوث والقمل فللمحرم إلقاؤها وله قتلها ولا شيء عليه وإن كان إلقاؤها أهون من قتلها.

• شم الروائح الطيبة يدور بين الكراهة والتحريم ومن ثم يستحب أن يمتنع الحاج عن استعمالها قصدًا أما ما يحدث من الجلوس أو المرور في مكان طيب الرائحة فلا كراهة فيه ولا تحريم.

• للمحرم أن يرتدي النظارة وساعة اليد والخاتم المباح وأن يشد وسطه الحزام وما شابه ذلك.

• للمرأة أن ترتدي الحلي المعتادة والحرير والجوارب وما تشاء من ألوان دون تبرج وإن كان الأولى البعد عن الألوان الملفتة والزينة والاكتفاء ببيض الثياب.

• لا بأس باستخدام الصابون ولو كانت له رائحة؛ لأنه ليس من الطيب المحظور.

• الممنوع على الرجال لبس المخيط المفصل على البدن والثياب التي تحيط به وتستمسك بنفسها ولو لم تكن بها خياطة كالجوارب والفانلات والكلسونات والشروز.

• للحاج بعد الإحرام إصلاح الإزار والرداء وجمع قطعها مع بعضها للارتداء وتشبيكها لستر العورة ولا يعتبر مخيطًا ولا محيطًا.

• الحيض أو النفاس لا يمنعان من الإحرام وللحائض والنفساء عند الإحرام أن تأتي بكل أعمال الحج: مثل الوقوف بعرفة ورمي الجمرات وما إليهما لكنها لا تطوف لأنها ممنوعة من الدخول في المسجد

• كشف الكتف الأيمن للرجال أثناء الإحرام “الاضطباع” مندوب فقط للرجال عند بدء طوافٍ بعده سعي ولو تركه المحرم أثناء طوافه فلا شيء في تركه.

• تحية البيت الحرام الطواف لمن أراده عند دخوله ومن لم يرده فليصل ركعتين تحية المسجد قبل الجلوس والأولى الطواف للمستطيع.

• يُكره للرجال المزاحمة لاستلام الحجر الأسود ويحرم هذا على النساء منعاً للاصطفاف مع الرجال.

• إذا أقيمت الصلاة أثناء الطواف أو السعي فصلِّ مع الإمام جماعة لتحصيل ثوابها ثم أكمل الطواف والسعي من حيث توقفت ويجوز لمن يعجز عن موالاة الطواف أو السعي أن يستريح بين الأشواط بقدر ما يستعيد نشاطه.

• الوضوء شرط لطواف الركن للحج أو العمرة وليس شرطاً للسعي لكن الأفضل أن يكون الساعي متوضئاً.

• إذا دخلت المرأة مكة مُحْرِمَةً بالعمرة فقط ثم فاجأتها الدورة الشهرية وخشيت امتداد الوقت وفوات وقت الإحرام بالحج يوم الثامن من ذي الحجة أحرمت بالحج وصارت قارنة وعليها دم القران.

• لا حرج في المرور بين يدي المصلين داخل الحرم وصلاة النفل جائزة فيه طوال الوقت بمعنى أنها غير ممنوعة خلال الأوقات المكروهة.

خطوات الحج:

• بمجرد وصول المعتمر إلى مشارف مكة محرمًا فعليه أولاً الاطمئنان على أمتعته بمكان إقامته ثم يغتسل إن استطاع أو يتوضأ

• دخول المسجد الحرام.

• الطواف بالبيت.

• ركعتا الطواف.

• التوجه إلى الملتزم وهو المكان الذي بين باب الكعبة والحجر الأسود.

• الشرب من ماء زمزم.

• السعي بين الصفا والمروة.

• بانتهاء أشواط السعي السبعة تكون العمرة قد تمت ويمكن التحلل منها.

• هدي التمتع: عند التحلل من إحرام العمرة قبل الإحرام بالحج يجب ذبح هدي.

• إعادة الإحرام للحج: إذا كنت متمتعًا ففي اليوم الثامن من شهر ذي الحجة ويسمى “يوم التروية” تهيأ للإحرام بالحج كما سبق بيانه حين بدء الرحلة ثم قل: “لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك”.

• المبيت بمنى ليلة عرفة.

< p d i r =“ rtl”> • الحج هو الوقوف بعرفة يوم التاسع من ذو الحجة.

< p d i r ="rtl" > • الصلاة بمسجد نمرة.

< p d i r ="rtl" > عقب غروب الشمس يوم التاسع يتوجه الحجيج إلى مزدلفة.

< p d i r ="rtl" > الذهاب إلى مني ورمي جمرة العقبة الكبرى.

< p d i r ="rtl" > الإنابة في الرمي إذا عجز الحاج عن الرمي بنفسه لمرض أو لعذر مانع في وقته.

< p d i r ="rtl" > التحلل من إحرام الحج بعد رمي جمرة العقبة.

< p d i r ="rtl" >< strong> يستحب تعجيل العودة: عن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “إذا قضى أحدكم حجه فليتعجل إلى أهله فإنه أعظم لأجره”. < /strong >

< p d i r ="rtl" >< strong> زيارة المدينة المنورة: إذا لم تكن أيها الحاج قد بدأت هذه الرحلة المباركة بزيارة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فمن السنة وقد فرغتَ مِن مناسك الحج القيام بذلك؛ فإنه يعدّ مِن أعظم الطاعات وأفضل القربات.< /strong >