جلسة طارئة لمجلس الشيوخ لمناقشة تشريعات الانتخابات

جلسة طارئة لمجلس الشيوخ لمناقشة تشريعات الانتخابات

أعلن مجلس الشيوخ عن عقد جلسة عامة عاجلة يوم السبت المقبل للنظر في قوانين الانتخابات التي أعدتها أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهوري وحماة وطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وأحال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مشروع القانون الخاص بتقسيم دوائر مجلس النواب إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لدراسته على وجه السرعة وكلف الأمانة العامة بإرسال مشروع القانون الثاني إلى مجلس الشيوخ لإبداء الرأي فيه تمهيدًا لعرض المشروعَين على أقرب الجلسات العامة للمجلس.

ويُجسِّد المشروعان توجهًا تشريعيًّا يعكس حرص الدولة على إحكام البناء القانوني للانتخابات النيابية استنادًا إلى أسس دستورية وموضوعية دقيقة في مقدمتها ضمان التمثيل العادل للسكان والمحافظات ومراعاة التوزيع السكاني على ضوء أحدث البيانات الإحصائية والانضباط بمعيار الانحراف المقبول عن المتوسط النيابي في حدود لا تتجاوز ±25%.

وجاء مشروع قانون مجلس النواب متسقًا مع التطورات الديموغرافية والإدارية التي شهدتها البلاد إذ تضمن دمج المكونات الإدارية المستحدثة بعد تقسيم ٢٠٢٠ مثل أقسام ثالث مدينة نصر وثاني العبور والمنيرة الغربية وغيرها باعتبارها أحد الأسس الجوهرية في البناء القانوني للدوائر الانتخابية.

وشهد المشروع تعديلًا طفيفًا على عدد من الدوائر الفردية في ضوء هذه المستجدات الإدارية والسكّانية بما يُعزّز من جودة التمثيل النيابي وتكافؤه.

وأعاد المشروع توزيع مقاعد القوائم المغلقة المطلقة في أربع دوائر انتخابية على مستوى الجمهورية بواقع أربعين مقعدًا لكل من دائرتَين ومئة واثنين لكل من الأخريين بما يُرسّخ دعائم التمثيل النيابي المتوازن.

وجاء مشروع قانون مجلس الشيوخ معبّرًا عن ذات الرؤية الإصلاحية حيث أُعيد توزيع مقاعد القوائم على أربع دوائر بواقع ثلاثة عشر مقعدًا لدائرتَين وسبعة وثلاثين مقعدًا لكل من الأخريَين.

وشهد المشروع تحديثًا للجداول الانتخابية بنظامي الفردي والقائمة في ضوء متوسط التمثيل النيابي والانحرافات المقبولة مع استثناء المحافظات الحدودية من القاعدة الحسابية العامة مراعاةً لخصوصيتها واتساقًا مع ما قررته أحكام المحكمة الدستورية العليا من جواز التمييز الإيجابي في حالات مبرّرة.

واستند المشروعان إلى أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والهيئة الوطنية للانتخابات عن عام ٢٠٢٥ واعتمدا على معادلة حسابية محكمة لحساب متوسط عدد المواطنين الذين يمثلهم النائب بما يضمن عدالة التمثيل وتكافؤ الفرص السياسية بين المحافظات والمواطنين في ضوء تغيرات الخريطة السكانية واتساع الفجوات الديموغرافية.

قد يهمك أيضاً :-