حزب الجيل يؤكد أن قمة بغداد أرسلت رسائل دعم قوية لقضايا الأمة رغم التحديات

حزب الجيل يؤكد أن قمة بغداد أرسلت رسائل دعم قوية لقضايا الأمة رغم التحديات

أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن القمة التي استضافتها بغداد حملت رسائل دعم قوية لقضايا الأمة العربية رغم ما تواجهه من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية، مثمنًا المواقف التي وردت في بيانها الختامي والذي عكس توافقًا عربيًا واسعًا في العديد من الملفات المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال الشهابي إن القمة أعادت التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى للعرب وشددت على رفض كافة أشكال التهجير والنزوح القسري للفلسطينيين ودعم حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة وعودة اللاجئين وتعويضهم مؤكدًا أن هذا الموقف الجماعي يعيد الاعتبار للحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأضاف أن إدانة القمة للممارسات غير الشرعية للاحتلال الإسرائيلي ومطالبتها بوقف العدوان على غزة فورًا وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والإنسانية هي خطوات في الاتجاه الصحيح تتطلب تفعيلًا سياسيًا وضغطًا دبلوماسيًا مستمرًا من الدول العربية على الساحة الدولية.

كما عبّر الشهابي عن تقديره لاعتماد القمة الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة ودعمها لمساعي حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة معتبرًا ذلك تقدمًا مهمًا في مسار نضال الشعب الفلسطيني.

وفي الشأن السوري ثمّن الشهابي تأكيد القمة على احترام إرادة الشعب السوري ووحدة أراضيه ورفض الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه مرحبًا في الوقت نفسه برفع بعض العقوبات الدولية عن سوريا ودعوة القمة إلى حوار وطني شامل يضم جميع المكونات.

وبخصوص الملف اللبناني أشاد الشهابي بدعوة القمة إلى الحفاظ على أمن لبنان ووحدته وتطبيق القرار 1701 وإدانة الخروقات الإسرائيلية المتكررة.

وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي إلى أن البيان الختامي عكس حرصًا على دعم استقرار السودان وليبيا واليمن ورفض التدخلات الخارجية والدعوة لحلول سياسية وسلمية تضمن وحدة وسلامة المؤسسات الوطنية وحقوق الشعوب في اختيار قيادتها.

كما أكد الشهابي أهمية ما ورد في البيان بشأن الأمن المائي العربي كأحد أركان الأمن القومي ودعم حقوق مصر والسودان والعراق وسوريا في مياه الأنهار محذرًا من محاولات تهديد هذه الحقوق الاستراتيجية.

وفي ختام تصريحه أعرب ناجى الشهابي عن أمله في أن تُترجم هذه المواقف إلى خطوات تنفيذية مشتركة تضمن استعادة التضامن العربي وتعزز قدرة الأمة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية وتحقيق تطلعات شعوبها في الحرية والكرامة والاستقرار.

قد يهمك أيضاً :-