عــاجل الآن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق “خاطفة الدمام” وشريكها بعد خطف 3 أطفال

حكم تعزيرًا خاطفة الدمام، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر والذي تم تداوله بين المواطنين بكثرة لأهميته، بدأت اولي جرام مريم بنت محمد بن حمد المتعب الشهيرة “بخاطفة الدمام” في المملكة العربية السعودية في عام 1417 هجريا، عندما قامت باختطاف طفل رضيع من احدي مستشفيات الولادة بالدمام، بعد هذه الواقعة بثلاث سنوات قامت بمحاولة اختطاف للمرة الثانية لطفل آخر عام 1420 هجريا، بذات الأسلوب الأول، منتحلة شخصية ممرضة المستشفى، لم تقم مريم بجرائم خطف الأطفال فقطـ بل كانت تقومي بعمليات تزوير أيضا من خلال تسجيل هؤلاء الأطفال علي انهم أبنائها، ليس هذا فقط، بل كانت تقوم بأعمال السحر والشعوذة أيضا، لم تقم خاطفة الدمام بفعل هذه الجرائم بمفردها كان يساعدها شخص سعودي.

حكم القتل تعزيرًا خاطفة الدمام

استمرت “خاطفة الدمام” في جرائمها حتي تم القبض عليها في محاولة لها لاستخراج أوراق ثبوت لطفلين قالت انها عثرت عليهما، مما وضع الشكوك والريبة في وجدان الجهات المختصة، تم الإبلاغ عنها، وقام النائب العام بربط احداث الخطف بالبلاغات المقدمة من اسرتين سعوديتين في نفس ذات الوقت، وبعد عمل الفحوصات اٌثبت ان الأطفال لا ينتسبوا الي الخاطفة، وتم ثبوت نسبهما الي الاسرتين السعوديين، وتم عرض القضية علي المحكمة المختصة، وبعد ان تم سماع شهادة الشهود وتقديم الأدلة الكافية ضد خاطفة الدمام، من اعترافات وتقارير شرعية، تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بخاطفة الدمام، نتيجة جرائم الخطف والتزوير والسحر والشعوذة التي ارتكبتها.

خاطفة الدمام مريم المتعب

شغلت قضية خاطفة الدمام مريم المتعب الرأي العام والمواطنين في الفترة الأخير، حيث انه تم اكتشاف جميع هذه الجرائم منذ عامين فقط، وصارت مريم متعب حديث الساعة علي مواقع السوشيال ميديا، لما لها من قسوة واشمئزاز، بعد ان تم الحكم علي “خاطفة الدمام” بحكم القتل تعزيرا، اطمأنت الكثير من الاسر السعودية، وتعزيرا، هو عقوبة مقدرة لقاضي الموضوع، لجرائم لم ينص بها علي حد شرعي، او القصاص.