حياة وجدان ونجلاء وريم الخويطر سعوديات يسطعن في القطاع البحري

حياة وجدان ونجلاء وريم الخويطر سعوديات يسطعن في القطاع البحري

يصادف 18 مايو من كل عام اليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري، وهو ما يعد فرصةً للتعريف بإنجازات المرأة وتعزيز دورها في هذا المجال الحيوي، وتشارك المملكة في الاحتفاء بهذا اليوم، حيث تؤكد على دور المرأة وحضورها المؤثر في تطور صناعة النقل البحري على المستويات الإقليمية والدولية، كما تبرز التزامها بصفتها عضواً فعالاً في مجلس المنظمة البحرية الدولية (IMO).

تسعى المملكة لتعزيز دور المرأة في صناعة النقل البحري وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالشراكة مع المنظمة البحرية الدولية (IMO)، التي تهدف إلى المساواة بين الجنسين في القطاع البحري، وتنطلق الهيئة العامة للنقل من مستهدفات إستراتيجية لدعم جهود تمكين المرأة السعودية في هذا القطاع من خلال تنفيذ ورشة عمل تمحورت حول التعريف بدور المرأة وبراعتها فيه، بمشاركة العديد من الجهات الداعمة ومتحدثين من القيادات البحرية المختلفة.

تمتلك المملكة نماذج نسائية ملهمة في القطاع البحري، وهي محل فخر واعتزاز للمرأة السعودية، إذ تم تعيين أول سعودية تمثل المملكة في المنظمة البحرية الدولية (IMO) «حياة اليابس» كمندوب دائم لدى المنظمة العام الماضي، كما مثلت المملكة «وجدان السحيباني» كأول رئيس جمعية للمرأة العربية في الملاحة البحرية (AWIMA) منذ عام 2017م، وفي العام الماضي أيضاً تم تعيين «نجلاء النعيمي» كأول مدربة بحرية معتمدة بالمملكة، بينما حصلت «ريم الخويطر» على جائزة «أفضل امرأة شابة للعام»، ولا تزال المرأة السعودية تواصل حضورها المميز والمؤثر في هذه الصناعة المتجددة والحيوية.

يشار إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز قد افتتحت لأول مرة القبول النسائي في تخصصات القطاع البحري مستحدثة وكالة لشؤون الطالبات بالكلية بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030، وأوضح عميد الكلية الدكتور فيصل الذبياني أنه جرى التوسع في استثمار قدرات المرأة السعودية في قطاع النقل البحري وزيادة الكفاءة العامة بما يحقق الاستدامة.

في الوقت الذي توفر فيه إستراتيجية كلية الدراسات البحرية تعليماً وتدريباً معترفاً به عالمياً في مجال المسح والنقل البحري لتأهيل الموارد البشرية السعودية وتنمية الاقتصاد الوطني، مبيناً أن رؤية المملكة 2030 أعطت الأولوية للأنشطة المؤدية إلى رفع تمثيل المرأة في مختلف الأعمال.