رئيس مجلس النواب الأردني يؤكد أن مصر والأردن هما صوت الحكمة والاعتدال في المنطقة وحائط الصد أمام مخططات التهجير والتصفية

رئيس مجلس النواب الأردني يؤكد أن مصر والأردن هما صوت الحكمة والاعتدال في المنطقة وحائط الصد أمام مخططات التهجير والتصفية

عيد الاستقلال يمثل مسيرة عظيمة سطر فيها الأردنيون أروع صور الدفاع عن وطنهم وقيادتهم.

الرئيس السيسي وأخيه الملك عبدالله يعملان بلا كلل من أجل حل قضايانا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

مصر والأردن تظلان واحة الأمن والاستقرار في المنطقة وصوت الحكمة والاعتدال.

القاهرة وعمان تشكلان حائط الصد ضد محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم لتصفية القضية.

الدور التاريخي والإنساني لمصر والأردن يعد نموذجًا يحتذى به أمام الأمم والتاريخ.

نثمن جهود مصر الكبيرة والتاريخية من أجل وقف العدوان على غزة وإنفاذ المساعدات.

الأردن قادر على مواجهة كافة التحديات ولن يقبل العبث بأمنه واستقراره.

مجلس النواب شهد مناقشات مهمة وعازمون على مواصلة الجهد والنجاحات.

الشعب الأردني يقف خلف قيادته كرجل واحد في سبيل الأمن والاستقرار والسلام.

أكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي أن العلاقات بين مصر والأردن أخوية وتاريخية ومتجذرة، ونموذج يحتذى به في العلاقات العربية-العربية والدولية.

وقال الصفدي – في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان بمناسبة عيد الاستقلال 79 – إن علاقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأخيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تمثل نموذجًا للعلاقات الأخوية الفريدة من نوعها، مشددًا على أن الزعيمين يبذلان جهودًا غير مسبوقة من أجل تدعيم وتقوية العلاقات بين مصر والأردن في كافة المجالات.

وأكد أن الرئيس السيسي وأخيه الملك عبدالله الثاني يعملان بتنسيق مستمر لصالح قضايا البلدين خاصة وقضايا أمتنا العربية بشكل عام، مشددًا على أن قيادتي مصر والأردن تسعيان لحل القضايا العربية الشائكة والصراعات الإقليمية والدولية بالطرق الدبلوماسية والمساعي السلمية.

ونوه الصفدي إلى أن قوة العلاقات المصرية الأردنية تنطلق من مبدأ أن القاهرة وعمان في خندق واحد ضد ما يهدد أمنهما القومي وأمن المنطقة والعالم العربي، مؤكدًا أن السياسة المصرية والأردنية تقوم على مبدأ السلام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والسعي نحو الأمن والاستقرار وحل القضايا والصراعات عبر الحوار وليس غيره.

وأشار إلى أهمية احترام شؤون الدول الداخلية وعدم التدخل فيها سواء بالإيجاب أو السلب كدليل على احترام الدول لبعضها البعض، موضحًا أن مصر والأردن بقيادتهما الحكيمة يمثلان صوت العقل والحكمة والاعتدال بالمنطقة والعالم وواحة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

“أعضاء البرلمان المصري والأردني معنيون بإدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف قضايا أمتنا المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية”، وأضاف: “هناك تنسيق على أعلى مستوياته مع الأشقاء في مصر لتوحيد وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية العربية والدولية”

وأضاف أنه يتم التعبير عن موقف الشعبين المصري والأردني الموحد إزاء قضايانا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدًا العزم على استمرار العمل البرلماني المشترك بين البلدين في سبيل قضايا أمتنا العربية وأمنها واستقرارها.


“الملك عبدالله الثاني يحمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”، نحن نقف صفا واحدا خلف الملك ولن نقبل المساومة على القدس ونرفض محاولات تهويد المدينة المقدسة.”
.

“هذا حق المسلمين والمسيحيين أبديٌ وتاريخي ومنذ اليوم الأول للحرب كنا حريصين على بذل كل الجهود لوقف العدوان وإنفاذ المساعدات”, حيث كان الملك أول من كسر الحصار الجوي وشارك في إنزال المساعدات للأشقاء بغزة وسنبقى نقدم الدعم وكافة الإمدادات الطبية والإنسانية والغذائية.

“نفخر بما تقوم به الخدمات الطبية الملكية التابعة للجيش الأردني لدعم القطاع الصحي بغزة والضفة عبر المستشفيات الميدانية التي أمر بها الملك عبدالله الثاني”, والتي تعمل تحت القصف الإسرائيلي المستمر وما زالت تستقبل الجرحى وتقوم بأدق العمليات الجراحية رغم ضعف الإمكانيات.

وأعتبر الصفدي أن هذا الدور الإنساني محل فخر لكل أردني وكل عربي يؤمن بالحياة وبالإنسانية.

رأى رئيس مجلس النواب الأردني أن Mصر والأردن أكدا موقفهما التاريخي برفض تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية, وهذا الموقف العروبي ساهم بإنقاذ القضية الفلسطينية رغم الضغوط التي تمارس ضد القاهرة وعمان ولكنهما سيبقيان حائط الصد ضد محاولات التهجير والمخططات الإسرائيلية.

واعتبر الصفدي “أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة والتي وافقت عليها الدول العربية تعد طوق نجاة للقضية الفلسطينية والطريق الوحيد لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.”, مؤكداً بأن هذا الموقف الدولي جاء نتيجة التنسيق المصري الأردني العالي المستوى.

وعبر عن رسالته بمناسبة عيد الاستقلال 79 للمملكة والذي يتزامن مع التحديات الداخلية والإقليمية, حيث أكد “أن الاستقلال مسيرة عظيمة سطر فيها الأردن أروع صور الذود عن الوطن الذي وقف مدافعاً عن قضاياه.”
.

“عيد الاستقلال مناسبة نستذكر فيها إنجازات الوطن وتضحيات القيادات والشعب وجيشنا وأجهزتنا الأمنية لنكون أكثر قوة وعزماً لمواجهة التحديات.”
.

وأوضح “أن الأردن سيبقى سنداً لفلسطين يتقدمنا الملك الذي كسر الحصار للمشاركة بعمليات إغاثة.” , وشدد “على أنه لن ينعم بالأمن إلا بحل عادل شامل للقضية الفلسطينية يضمن قيام دولة الأشقاء كاملة السيادة.” .

وقال الصفدي إن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني سيبقى قويّاً بوعي شعبه الوفي الذي يرفض أي محاولة تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره.

وأضاف: “الأردن بكل أطيافه يقف خلف القيادة الهاشمية راعية الأمن والسلام والاستقرار داخل المملكة وفي منطقتنا”.

“الشعب يقول لقيادته نحن معك وسنعمل لأجل الوطن وأمنه واستقراره.”
.

وفي تقييمه لأداء مجلس النواب العشرين وفوزه برئاسة المجلس للمرة الثالثة, قال أحمد الصفدي إن المجلس قدم دوراً مهماً عبر الآراء والقوانين التي أقرها, ويعد باكورة خطة التحديث السياسي والإداري والاقتصادي التي أطلقها الملك عبد الله الثاني ويتابع تنفيذها أول بأول.

وتابع بأن المجلس يتميز بالتنوع الحزبي والفكري وسط إصرار القيادة الحكيمة للعمل الحزبي, مشيراً إلى متابعة الإعلام لجلساته المباشرة لإطلاع المواطنين بكل مجريات العملية النيابية.  

وأوضح أنه شهد نقاشات مهمة حول دعم فلسطين خلال الدورة الأولى ليؤكد موقف الأردن الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كما يعبر عنه الملك والشعب.  

“سنواصل العمل التشريعي لخدمة المواطن لأنه يستحق ذلك.”
.

 
 
 

قد يهمك أيضاً :-