
أعلنت شركة ريدنجتون، الرائدة في مجال تجميع حلول التكنولوجيا والابتكار في الأسواق الناشئة، عن الافتتاح الرسمي لمكتبها الجديد في العاصمة الرياض، في خطوة إستراتيجية تؤكد التزامها بتوسيع حضورها في السوق السعودي ودعم أهداف التحول الرقمي الطموحة ضمن رؤية المملكة 2030.
ويقع المكتب الجديد في موقع إستراتيجي بحي العليا، أحد أبرز أحياء التقنية في الرياض وعلى بُعد خطوات من برج المملكة، حيث تم تصميمه ليكون مركزاً رئيسياً للتعاون والابتكار ويسهم المكتب في دعم نمو الشركاء وتقديم حلول تقنية متقدمة ومخصصة تلبي احتياجات السوق السعودي المتغيرة.
وقال رواد عياش، رئيس شركة ريدنجتون في السعودية: «تواجدنا في المملكة ليس بالأمر الجديد، إلا أن افتتاح هذا المقر الرئيسي الجديد يعكس توجهاً متجدداً وأكثر جاهزية نحو المستقبل في كيفية تفاعلنا مع شركائنا وعملائنا وكافة أطراف منظومة التقنية إن المملكة تشهد تحولاً استثنائياً، ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة عبر تقديم حلول تقنية مبتكرة تجمع بين الخبرات العالمية والمعرفة المحلية بما يعزز القيمة المضافة للسوق السعودي»
وقد رُوعي في تصميم المكتب الجديد عناصر الاستدامة وتعزيز بيئة العمل التعاونية ورفاهية الموظفين، في انسجام مع قيم ريدنجتون العالمية والثقافة المحلية ما يجعله بيئة ديناميكية تُشجّع الابتكار وتنمية المواهب.
ومع تسارع خطى المملكة نحو أن تصبح مركزاً عالمياً للتقنية، يعزز هذا المكتب من دور ريدنجتون كشريك موثوق في تقديم حلول متقدمة تشمل الحوسبة السحابية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة من خلال شبكة موسعة تضم شركاء محليين وعالميين وشركات ناشئة وتحالفات إستراتيجية.
وأضاف عياش: «يمثل هذا المكتب أساساً للثقافة المؤسسية التي نبنيها – ثقافة تُلهم الفضول وتشجع التفكير الطموح وتضع الإنسان في صميم كل ما نقوم به إنه فضاء مصمم لتحفيز الأفكار وتعزيز التعاون ودفع عجلة التقدم الحقيقي فيما نعمل معاً على تشكيل مستقبل المملكة الرقمي»
وحضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات من وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية إلى جانب ممثلين عن سفارة الهند، في تأكيد على دعم المملكة المتواصل لتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 كما شهد الحفل حضور نخبة من شركاء ريدنجتون الإستراتيجيين من مزودي التكنولوجيا وقنوات التوزيع ويجسد هذا الفصل الجديد التزام ريدنجتون الراسخ بدعم طموحات المملكة الرقمية من خلال تعزيز حضورها المحلي وتوسيع مجالات التعاون وتحقيق تأثير فعّال ومستدام في القطاع التقني الوطني.