سوريا تحتجز قادة من “الجهاد الإسلامي” بعد زيارة عباس لدمشق

ذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ومسؤول سوري الثلاثاء (22 أبريل/نيسان) أن السلطات السورية ألقت القبض على عضوين بارزين في الحركة.

وقالت سرايا القدس في بيان إن خالد خالد مسؤول الحركة في وياسر الزفري مسؤول لجنتها التنظيمية محتجزان لدى السلطات السورية منذ خمسة أيام.

وأضافت أن السلطات ألقت القبض على الرجلين “دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة”، داعية إلى “الإفراج” عنهما.

وأكد مسؤول في وزارة الداخلية السورية نبأ إلقاء القبض على القياديين بالحركة لكنه لم يجب عن أسئلة لاحقة حول سبب اعتقالهما. كما أكد مصدر فلسطيني في دمشق صحة الخبر.

وشاركت حركة الجهاد الإسلامي وحليفتها في الهجوم الإرهابي على إسرائيل عام 2023.

وتأتي عملية الاعتقال وسط تقارير أفادت بأن الولايات المتحدة قدمت لسوريا قائمة شروط يتعين الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات. ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن أحد الشروط هو إبعاد الجماعات الفلسطينية المدعومة من.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصادر قولها إن عملية الاعتقال جاءت بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني الى ولقاء الرئيس السوري. ولم توضح المصادر الرابط بين زيارة عباس لدمشق واعتقال الرجلين.

وعلى مدى عقود، استضافت سوريا العديد من الفصائل الفلسطينية مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي التي أبقت على وجودها في دمشق عقب الإطاحة بنظام في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وفي آذار/مارس، أعلنت التي نفذت مئات الغارات الجوية في سوريا عقب سقوط الأسد، أنها شنّت غارة على دمشق استهدفت مقرا للجهاد الإسلامي.

يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

وتُصنف حركة “الجهاد الإسلامي” على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.