صفقة صواريخ بقيمة 3.5 مليار دولار للسعودية تسبق زيارة ترمب للمملكة

صفقة صواريخ بقيمة 3.5 مليار دولار للسعودية تسبق زيارة ترمب للمملكة

أبلغت وكالة التعاون الأمني بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الكونغرس الأمريكي يوم الجمعة، بأن وزارة الخارجية الأمريكية قد أقرت مبيعات صواريخ جو – جو متوسطة المدى من طراز AIM-120C-8K، بقيمة تصل إلى 3.5 مليار دولار، وهو ما أكده البنتاغون في بيان صدر قبل يومين. وفي سياق آخر، أكد مسؤولون يابانيون يوم السبت أن اليابان وبريطانيا وإيطاليا قررت ضم المملكة العربية السعودية إلى برنامج تطوير الجيل التالي من مقاتلة تستخدم تكنولوجيا الإخفاء (ستيلث).

وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة «أساهي شيمبون» عن مسؤولين حكوميين يابانيين قولهم إن السعودية ستصبح جزءًا من برنامج الحرب الجوية العالمي للمشاركة في تطوير جيل سادس من مقاتلات «ستيلث»، حيث تعتبر “دولة شريكة” وليس مجرد ممول. تأتي هذه الأنباء بشأن الصفقة الأمريكية السعودية قبل أيام قليلة من بدء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأولى خارج البلاد منذ توليه الرئاسة مرة أخرى في يناير الماضي.

جدير بالذكر أن رؤساء الولايات المتحدة عادةً ما تكون زيارتهم الخارجية الأولى بعد دخولهم البيت الأبيض إلى كندا أو المكسيك أو المملكة المتحدة، لكن ترمب اختار أن تكون زيارته إلى السعودية التي تُعتبر أحد أقرب حلفاء بلاده منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقد اعتبرت الصحف الأمريكية أن زيارة ترمب تعكس العلاقات الوثيقة بينه وبين القيادة السعودية.

تشمل الصفقة التي أعلنتها البنتاغون ليل الجمعة/السبت صواريخ جو – جو متوسطة المدى وأنظمة توجيه ومساندة فنية. وتملك السعودية ثاني أكبر أسطول في العالم من مقاتلات «إف – 15» بعد الولايات المتحدة. كما أعلنت المملكة أنها تخطط لاستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «أساهي شيمبون» أن الدول الثلاث التي تعهدت بتطوير جيل جديد من مقاتلات الإخفاء (ستيلث)، وهي اليابان وإيطاليا وبريطانيا، اتفقت على ضرورة انضمام المملكة العربية السعودية إلى مبادرة “البرنامج العالمي للحرب الجوية”. وقد سعت المملكة منذ سنوات للمشاركة في معاهدة المنظمة الحكومية لتطوير المقاتلات النفاثة التي تقرر فيها نهاية عام 2022 البدء بصنع جيل سادس من مقاتلات «ستيلث».

وأبدت بريطانيا وإيطاليا ترحيبًا بانضمام السعودية إلى هذه المبادرة الثلاثية، حيث تعمل طوكيو مع الشركاء الأوروبيين لضمان حصول المملكة على مكانتها كشريك رسمي. وفي تطور آخر، أشارت صحيفة «يابان نيوز» إلى اتفاق بين السعودية واليابان خلال اجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الياباني تاكيشي إيوايا على سياسة تهدف لتسريع إتمام اتفاقية شراكة اقتصادية بين اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي.

أخبار ذات صلة.