طارق الشناوي لسلاش ويب: “استيفان روستي عبقرية فنية وفي أي مجال كان سيثير الانتباه”

طارق الشناوي لسلاش ويب: “استيفان روستي عبقرية فنية وفي أي مجال كان سيثير الانتباه”

في 12 مايو 1964، توفي الفنان الاستثنائي استيفان روستي، الذي يعد واحدًا من أبرز نجوم السينما المصرية حيث قدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال التي لا تزال خالدة في ذاكرة الجمهور.

وفي تصريح خاص لسلاش ويب، قال الناقد الكبير طارق الشناوي إن “استيفان روستي يمثل حالة إبداعية فريدة، فهو يمتلك مقومات شخصية تجعل منه شخصيته الحقيقية ولكن استطاع أن يستقطع جزء منها ليظهر في الدراما”.

وأضاف الشناوي قائلاً: “لهذا فإن أدواره الدرامية تحمل ملمحاً واحداً وهو استيفان نفسه، مما يجعله موجوداً في فن أداء الشخصية الدرامية، وهذا يعتبر خطأ علمياً نظرياً حيث يجب على الممثل أن يتوارى وتظهر الشخصية الدرامية بدلاً منه”

وأشار الناقد إلى أن “استيفان كان يحطم قواعد الدراما، إذ كانت شخصيته تأسر العين وتجذب الانتباه، حتى في الأفلام التي يظهر فيها بمشاهد قليلة يترك بصمة واضحة لا يمكن نسيانها”.

وتابع الشناوي موضحًا أن “نظرته وعينيه وحركته الجسدية وأدائه الصوتي كان مختلفًا تمامًا، حتى لكنته في اللغة العربية لم تكن شائعة بل أضافت له بعداً خاصاً منحته حضورًا طاغيًا”.

وأكد الشناوي أن “هذا يعود لشخصية استيفان ذاته، فهو لو لم يكن ممثلاً بل بائع درة مشوية في الشارع لكان سيثير اهتمام الناس بنفس القدر، فهو من الشخصيات التي تسرق الأضواء دائماً”.

واختتم الشناوي حديثه بالقول إن “استيفان روستي كان دارسًا للسينما وشارك في إخراج العديد من الأفلام المصرية الأولى بالتعاون مع مخرجات مثل عزيزة أمير وأمينة محمد حيث كانوا يعتمدون عليه بفضل معرفته وثقافته حول التصوير والإخراج” وأضاف أنه كان حالة خاصة واستثنائية تكفيه اختراق حاجز الزمن بهذا العدد الكبير من الأفلام.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-