
عدّت عضو مجلس الشورى الدكتورة عائشة عريشي أن نسبة الحاصلين على الرخصة المهنية من المعلمين تعتبر متدنية، حيث لم تتجاوز 19% من نحو 3 ملايين معلم تقدموا للاختبارات حتى عام 2024، وأكدت في مداخلتها على تقرير هيئة تقويم التعليم والتدريب أن عدد الرخص التي صدرت بلغ 576 ألف رخصة للمجتازين، مشيرة إلى أن هذه النسبة المتدنية تحتاج إلى مراجعة من الهيئة للوقوف على الأسباب واقتراح آليات لتحسينها وتطوير الإجراءات بما يسهم في رفعها.
وفي نفس السياق، لفتت عريشي إلى أن 60% من المعلمين الذين هم على رأس العمل حصلوا على الرخصة، وهو ما يعادل 369 ألف معلم، ورأت أن هذه النسبة لا تزال متدنية بالنظر إلى سنوات الخبرة التي أمضاها هؤلاء المعلمون في سلك التعليم. وأشارت إلى أن التفكير في الحصول على الرخصة المهنية أصبح عبئاً ثقيلاً على كاهل المعلمين والمعلمات، مما يستقطع الكثير من وقتهم لتحقيق هذا الهدف.
من ناحية أخرى، نشط سوق الدورات التدريبية المدفوعة الثمن وتعددت المنصات الرقمية التي تهتم بعرضها، ورغم كون هذه الظاهرة قد تسهم في تطوير مهارات المعلمين إلا أنها قد تشغلهم عن الهدف الأهم وهو تحسين كفاءة العملية التعليمية للطلاب. وقد اقترحت عريشي مراجعة اشتراط الحصول على الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات الذين هم بالفعل في سلك التعليم وحصرها كمتطلب للمتقدمين الجدد لوظيفة معلم.
جدير بالذكر أن التقرير أشار أيضاً إلى انخفاض نسبة ترخيص المدربين بنسبة 29%، كما ذكر ضمن التحديات عدم وجود أداة نظامية تضمن إلزام المدربين بالحصول على الرخص المهنية قبل ممارسة مهامهم التدريبية رغم جاهزية متطلبات الترخيص. وفي سياق آخر، أوضح التقرير المستهدف لمؤشر تعزيز تميز وجودة مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب الذي يهدف لاعتماد 100 مدرسة أهلية بمختلف المراحل الدراسية بينما تم تحقيق اعتماد ثلاث مدارس فقط حتى الآن.
كما أشار التقرير إلى تأخر مؤشر قياس نسبة برامج التعليم العالي المعتمدة عن المسار المطلوب حيث بلغت النسبة المحققة 26% مقابل المستهدف البالغ 33% بخط أساس يبلغ 14%.
- أمير عسير يشهد توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية لدعم علاج الحالات القلبية
- شوارع الرياض تتألق بأعلام السعودية والولايات المتحدة
- لماذا كانت الرياض الخيار الأول لترمب في أول زيارة خارجية له؟
- جامعة طيبة تفتح باب التقديم على وظائف أكاديمية للمواطنين
- الثقفي يؤكد في حديثه لـ سلاش ويب أن الزيارة تعزز دور المملكة في إعادة تشكيل التوازن العالمي