قبل ساعات من الجولة الخليجية، الخارجية الأمريكية تكشف النقاب عن تفاصيل وأهداف زيارة ترامب

قبل ساعات من الجولة الخليجية، الخارجية الأمريكية تكشف النقاب عن تفاصيل وأهداف زيارة ترامب

قال المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، في تصريح خاص لـ”سلاش ويب”، إن زيارة المسؤولين تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع، ودعم الاستقرار في قضايا حساسة مثل غزة واليمن، بالإضافة إلى توسيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا.

كما أشار سامويل إلى أن الزيارة تسعى لتنسيق الجهود الدبلوماسية مع دول الخليج بشأن القضايا الإنسانية والتهديدات العابرة للحدود، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تؤثر سلبًا على استقرار المنطقة.

وأكد أن الإدارة الأمريكية ترى أن مستقبل المنطقة يجب أن يُبنى على الشراكات الإقليمية والحلول التفاوضية والاندماج الاقتصادي، وليس على العنف أو الهيمنة.

وأوضح أن الاستراتيجية الأمريكية تعتمد على دعم الحلفاء ومواجهة التهديدات المشتركة، مع استمرار الدبلوماسية في الملفات المعقدة مثل إيران وغزة. وتسعى الإدارة لتفعيل أدوات جديدة للتأثير من خلال شراكات اقتصادية أوسع، ودعم التنمية الإقليمية بقيادة الدول المحلية، وزيادة التنسيق الدفاعي لمواجهة التهديدات البحرية والسيبرانية. هذه المقاربة تأخذ بعين الاعتبار توازن القوى في المنطقة وتُعطي الأولوية للاستقرار دون فرض حلول خارجية.

كما أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، أن الإدارة الأمريكية تقيم العلاقة مع إيران من منظور شامل يشمل التهديدات الأمنية وسلوك طهران الإقليمي وتورطها في دعم جماعات مسلحة تهدد الاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تُغلق الباب أمام الدبلوماسية، لكنها تعتبر سلوك إيران عاملاً حاسمًا في أي انفتاح مستقبلي. وفي هذا السياق، تستمر واشنطن في فرض عقوبات تستهدف شبكات التهريب والتمويل وتعزيز الردع بالتعاون مع دول الخليج لضمان حرية الملاحة وأمن الطاقة. باختصار، سنقيم إيران بناءً على أفعالها وليس أقوالها.

كما تحدث المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن موقف الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط فيما يتعلق بالأوضاع في غزة. موضحًا أن الإدارة تدرك تمامًا أن الوضع هناك يمثل واحدة من أعقد الأزمات في المنطقة. أولويات واشنطن الحالية واضحة: وقف فوري ومستدام لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة.

وقال إن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين مثل قطر ومصر لدفع جهود الوساطة وتأمين تدفق المساعدات. كما تدعم المبادرات الإنسانية المستقلة لضمان وصول المساعدات بعيدًا عن سيطرة حماس. وتعمل أيضًا على وضع تصوّر للترتيبات المستقبلية لما بعد الحرب يبعد الجماعات الإرهابية ويُمهّد لسلطة مستقرة في غزة.

وأوضح أنه لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي قبل تحقيق تهدئة ميدانية وتوفير بيئة آمنة لإنقاذ المدنيين وإطلاق مسار سياسي تشارك فيه أطراف مسؤولة.

قد يهمك أيضاً :-
قد يعجبك أيضا :-